يمثل الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب اليوم الثلاثاء أمام محكمة مانهاتن بنيويورك، لتلاوة التهم الجنائية بحقة رسميا، في حدث غير مسبوق لرئيس أميركي سابق على اعتاب الانتخابات الرئاسية،
التي يسعى ترامب لخوضها.
تعيش الولايات المتحدة على وقع تأهب، بينما تترقب البلاد مثول الرئيس السابق، دونالد ترامب، أمام المحكمة في نيويورك، يوم الثلاثاء، بعدما أصبح أول رئيس أميركي يواجه اتهاما جنائي، وسط مخاوف من أن يلجأ أنصاره إلى العنف.
وفي الخميس الماضي، تم توجيه اتهام جنائي لترامب في قضية شراء صمت ممثلة إباحية، خلال حملة الانتخابات الرئاسية سنة 2016.
يواجه الزعيم الجمهوري أكثر من 30 تهمة تتعلق بتزوير سجلات تجارية، من بينها تهمة واحدة على الأقل ترقى إلى مستوى الجناية.
ولا يملك ترامب أي سجل جنائي، وليس من الواضح إن كان سيتم الحكم عليه بالسجن في حال إدانته.
وكانت هيئة محلفين كبرى في نيويورك دانت مؤخرا ترامب في ما يتعلق بدفع رشى بقيمة 160 ألف دولار للممثلة الإباحية ستورمي دانييلز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، لشراء صمتها قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر/تشرين الثاني 2016. وتقول دانييلز إنها كانت على علاقة بترامب، لكن الرئيس السابق ينفي ذلك
وبحسب صحيفة “نيويورك تايمز”، فإن فريق ترامب قضى نهاية الأسبوع الأخير وهو يعد الخطة التي يراها ملائمة من أجل الدفاع عن الرئيس الجمهوري السابق.
وأضاف المصدر أن مسؤول إنفاذ القانون لم يرصدوا مؤشرات ترجح وقوع أعمال شغب مربكة على غرار ما حصل في 6 يناير 2021، عندما اقتحم أنصار ترامب مبنى الكونغرس من أجل عرقلة مصادقة مجلس الشيوخ وقتئذ على انتخاب بايدن رئيسا للولايات المتحدة.
ورغم ذلك، حرصت هيئات إنفاذ القانون في نيويورك على تنسيق الجهود بشكل وثيق، من أجل تفادي وقوع أعمال شغب، فيما كان ترامب قد نبه في وقت سابق إلى أن متابعته أمام القضاء من شأنه أن يؤدي إلى إشعال الأوضاع.
وجرى توجيه أوامر بالاستعداد لنحو 35 ألفا من ضباط الشرطة، وهذه القوة أكبر عددا وأفضل تدريبا من جيوش دول.