مقالات

وجهة نظر عن (المقارنة المنصفة و الموضوعية بين 2003.4.9.و 2023.4.9 ).

#الشبكة_مباشر_باريس_المؤرخ و الدبلوماسي د. حسن الزيدي

1.أنها من وجهة نظري 20عاما اضافية خسرها العراق ارضاو شعبا بأسم مصطفى البرزاني وجلال الطالباني ومناصريهما وبأسم علي بن ابي طالب ومناصريه وبأسم عمر بن الخطاب ومناصريه و بأسم فهد
وحسين رضوي ومناصريهما مثلما خسر قبلها 10 سنوات بأسم العروبة وفلسطين.

2.ادعو وارجو وأمل من كل مواطنة ومواطن عراقية وعراقي أن يحكم ضميره ووجدانه ومبادئه وقيمه ان يقارن بين (غالبيةالرجال والنساء) الذين كانوا يقودون المؤسسات والمنشأت والقطاعات والاجهزة والفعاليات العراقية بين 2003/1968 وبين من يقودها منذ 2003منحيث الامانة والكفأءة والتخصص والنزاهة.

3.كان يحق لاي وطنية ووطني أن ينتقد ويدين السياسات الخاطئة والاجرامية التي مارستهامجموعة صغيرة تسلطت على حزب البعث العربي الاشتراكي وعلى الدولة برأسة الطاغية صدام لدرجة اقنعت

وبررت للمنتقدين والمعارضين لكي يسقطوه أن يستنجدوا ب(قوى اقليمية ايران وتركيا والكويت)لها صراعات جغرافية وتاريخية وثقافية مع العراق ومع (قوى اجنبية وهي الولايات المتحدة) يسمونها هم في
ادبيانهم ومذاهبهم بأنها كافرة واستعمارية وتساند اسراىيل لتسلمهم السلطة.

4.بين اذار ونيسان 2003 تظافرت جهود هذه القوى ألأقليمية والأجنبية لان تسقط ليس فقط اصنام صدام وصدام نفسه بل حطمت منشأتا وجسورا ومعاملا واعتقلت وقتلت وعذبت ألافا ممن قاوموا الغزاة القريبين والبعيدين.و(جرأىم معتقل ابي غريب في غرب بغداد لا زالت تهز ضمير كل منصف).

5.في 2004.6.30 بعد أن تمكن الغزاة من تحطيم كل اجهزة الدولة وسرقت مليارات من ذهبه في البنك المركزي وسيطرت على منابع النفط وسلمت السلطة لحفنة من الخونة والعملاء والعنصريين

والطاىفيين الذين سبقوا أن تعاونوا معها ودعوها لاحتلال وطنهم ليحكمونه ولا يزالون يحكمونه ليس بأسم حزب البعث بل بأسم مصطفى البرزاني والطالباني وبأسم علي وعمر.

6.ادعو وامل وارجو من كل وطنية ووطني عراقي أن ينتقد ويدين هذه السلطةالعميلة والعنصرية والمذهبية وعديمة الكفاءة وقليلة الامانة والنزاهة شريطة ألا تفكر مطلقا بالاستنحاد بقوى اقليمية أواجنبية لاسقاط هذا النظام البائس بل على قدراتها الوطنية التضامنية والاىتلافية والجبهوية. لأن الحرية لايحققها الا الاحرار والنزيهين والمؤمنين والمخلصين وليس العملاء والخونة والرجعيين وقليلي الذمم والضمائر

7.العراق (بلاد الرافدين) الوريث الجغرافي والتاريخي والثقافي والروحي للحضارات السومرية والاشوريةوالبابليةومركز الخلافة العباسيةالتي استمرت508عاما ووريث ألافا من الرموز الروحية والعلمية والادبية والفنية من النساء والرجال لا يجب الا أن يبقى مركز اشعاع فكري إنساني.

د .حسن الزيدي 2023.4.9

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى