غير مصنف

ريال مدريد يخسر أمام مضيفه فالنسيا في فوضى الإساءات العنصرية تجاه فينيسيوس الذي طرد من الملعب

#الشبكة_مباشر_

بفوزه على ريال مدريد رفع فالنسيا رصيده إلى 40 نقطة بالمركز الـ13 في جدول ترتيب الليغا

حيث فاز فالنسيا على ضيفه ريال مدريد بهدف نظيف اليوم الأحد ضمن منافسات الجولة الـ35 من الدوري الإسباني لكرة القدم.

وجاءت تلك الهزيمة لتعمق جراح الفريق الملكي الذي خرج من نصف نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا عقب خسارته الأربعاء الماضي أمام مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي،

إضافة إلى خسارته لقب الدوري لصالح غريمه التقليدي برشلونة الذي توج بلقب المسابقة للمرة الـ27 في تاريخه.

وتجمد رصيد ريال مدريد عند 71 نقطة في المركز الثالث بفارق نقطة خلف أتلتيكو مدريد صاحب المركز الثاني.

على الجانب الآخر، رفع “الخفافيش” رصيده إلى 40 نقطة في المركز الـ13.

وسجل دييغو لوبيز هدف المباراة الوحيد لفالنسيا (33).

وأنهى ريال مدريد المباراة بـ10 لاعبين بعد طرد لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور في الدقيقة السابعة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الثاني، وذلك بعد أن ضرب هوغو دورو لاعب فالنسيا بدون كرة.

وكانت المباراة توقفت لمدة 5 دقائق بسبب الصيحات العنصرية التي وجهت إلى فينيسيوس من جماهير أصحاب الأرض.

فتحت النيابة العامة في فالنسيا الإثنين تحقيقاً في الإساءات العنصرية التي تعرّض لها البرازيلي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد الإسباني، بحسب ما علمت وكالة فرانس برس من مصدر قضائي.

وباشرت النيابة العامة في المدينة بتحقيق حول “جريمة كراهية” مزعومة تعرض لها فينيسيوس، خلال خسارة فريقه الأحد أمام فالنسيا في المرحلة 35 من الليغا وأثارت ردود فعل شاجبة من مختلف انحاء العالم.

ردود فعل شاجبة
أثارت إهانات عنصرية جديدة تعرّض لها المهاجم البرازيلي فينيسيوس جونيور خلال مباراة فريقه ريال مدريد مع فالنسيا الأحد في الدوري الإسباني لكرة القدم، ردود فعل شاجبة من مختلف أنحاء العالم.

أقر رئيس الاتحاد الاسباني لكرة القدم لويس روبياليس الاثنين أن بلاده لديها “مشكلة” مع “العنصرية”، إثر إهانات عنصرية تعرّض لها البرازيلي الدولي فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد خلال المواجهة التي خسرها فريقه على أرض فالنسيا الأحد في المرحلة 35 من الليغا.

وقال روبياليس في مؤتمر صحافي في مقر الاتحاد بالقرب من مدريد “في البدء، يجب الاعتراف بأنه لدينا مشكلة سلوك، تربية وعنصرية في بلدنا”.

مدريد يلجأ للقضاء
لجأ نادي ريال مدريد إلى النيابة العامة الإسبانية للتحقيق في “جريمة كراهية”، اثر إهانات عنصرية تعرّض لها مهاجمه البرازيلي الدولي فينيسيوس جونيور، خلال المواجهة التي خسرها على أرض فالنسيا الأحد في المرحلة 35 من الليغا.

وكتب الفريق الملكي في بيان على موقعه الرسمي الإثنين “يعتقد ريال مدريد ان مثل هذه الهجمات تشكّل أيضاً جريمة كراهية، وبالتالي قُدّم التقرير المناسب إلى مكتب المدعي العام، وتحديداً إلى مكتب المدعي العامي بشأن جرائم الكراهية والتمييز، من أجل التحقيق في الوقائع وملاحقة المسؤولين”.

في الدقيقة السبعين، أشار البرازيلي خلف المرمى إلى أحد الجماهير، فيما وقف إلى جانبه مواطنه إيدر ميليتاو واشتكى زملاؤه للحكم.

A New Global Growth Story
AD BY QATAR ECONOMIC FORUM
A New Global Growth Story

وقال أنشيلوتي انه سمع هتافات “مونو”، أو “قرد” باللغة الإسبانية، ما دفع الحكم ريكاردو دي بيرغوس بينغوتشيا للتحدث مع مسؤولي الملعب الذين طالبوا بإيقاف الاساءات العنصرية فوراً، قبل ان تُستأنف المباراة بعد عشر دقائق.

وفي تقريره، كتب الحكم انه سمع مشجعاً يصيح في وجه اللاعب “قرد، قرد”.

“لم تكن المرّة الأولى ولا الثانية أو الثالثة”
أضاف أنشيلوتي “سألته إذا كان يريد الاستمرار باللعب، وبالفعل أراد ذلك. قال لي الحكم انه يتعيّن عليه الاستمرار، وانه سيطبق البروتوكول (العنصرية) بحال تكرّر الأمر. لكن الأمر تكرّر، لأنه عندما رفع في وجهه البطاقة الحمراء، كان الملعب بأكمله يهتف قرد، قرد… لا يمكن لهذا الأمر أن يستمّر.. أنا حزين جداً”.

بعد المباراة، كتب “فيني” في حسابه على موقع انستغرام “ما ربحه العنصريون هو طردي. هذه ليست كرة قدم. العنصرية أمر طبيعي في الليغا (الدوري الإسباني)”.

تابع المهاجم الدولي البالغ 22 عاماً الذي يحمل ألوان ريال مدريد منذ 2018 تاريخ قدومه من فلامنغو “لم تكن المرّة الأولى، ولا الثانية أو الثالثة…. أنا حقاً حزين. البطولة التي كانت ملكاً لرونالدينيو، رونالدو، كريستيانو (رونالدو) وميسي، باتت ملكاً اليوم للعنصريين”.

تابع المهاجم المميّز “بلد جميل رحّب بي وأحبّه، لكنه وافق على تصدير صورة دولة عنصرية إلى العالم. أنا متأسف للإسبان الذين لا يتفقون مع هذا الرأي، لكن اليوم، في البرازيل، تُعدّ إسبانيا دولة عنصرية. وللأسف مع كل ما يحصل كل أسبوع لا يمكنني الدفاع… لكني قوي وسأحارب حتى النهاية ضد العنصريين. حتى لو كان ذلك بعيداً عن هذا المكان”.

نيمار، مبابي… ولولا
وانهالت المواقف الداعمة للبرازيلي من مختلف أنحاء العالم.

كشف زميله حارس المرمى البلجيكي تيبو كورتوا “لو قال فيني سأترك الملعب كنت سأترك معه. لا يمكن تحمّل هذا الأمر”، مضيفاً انه سمع “أصوات القردة نحو الدقيقة العشرين”.

كتب زميله في المنتخب نيمار “معك”، وانضم إليه في حملة التضامن المهاجم الدولي ريشارليسون، الأسطورة المعتزلة رونالدو أو حتى أيقونة الموسيقى جيلبرتو جيل.

أما قائد منتخب فرنسا ونجم باريس سان جرمان كيليان مبابي، فكتب على انستغرام “لست لوحدك. نحن معك وندعمك”.

وخلال مؤتمر صحفي في هيروشيما اليابانية، أدان الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا “العنصرية” التي وقع اللاعب ضحيتها “لقد هاجموه. وصفوه بالقرد. ليس ممكناً في القرن الحادي والعشرين وجود هذه الأحكام المسبقة العنصرية في العديد من ملاعب كرة القدم”.

وفي بيان بعد المباراة، أدان فالنسيا “علناً أي نوع من الإهانة، أو الهجوم والازدراء” و”أسف لأحداث يوم الأحد” مشيراً إلى “أعمال فردية”.

وأكّد النادي إنه “يحقق في الوقائع التي حدثت وسيتخذ أشد الاجراءات”.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى