مقالات

المطرقة والسندان بقلم :د٠ سرى العبيدي

الشبكة مباشر ...روسيا

المطرقة والسندان
بقلم :د٠ سرى العبيدي
سفيرة الجمال والطفولة والابداع الدولي ✍️
قد يستغرب البعض طول المعركة
في مدينة باخموت الروسية الأصل
والذي تم تحويل اسمها من قبل الاوكران
وباخموت هي من الكلمات العبرية
والذي كان يعول عليها ال صهيون
في كل الازمنة ٠٠٠٠٠
ولماذا تطلبت السيطرة عليها ستة أشهر من القتال الدامي ولماذا
تأخذ مدينة صغيرة كل هذه الأهمية
والرمزية في الحرب بين
الناتو وروسيا ؟
مدينة باخموت واسمها الحقيقي
ارتموفسك السوفيتة الروسية
وهي المدينة الوحيدة بالعالم
التي أعدها الاتحاد السوفيتي
لتصمد أمام الحرب النووية اذا

نشبت مهما كان عدد الصواريخ التي ستقصف به
فلا تستغربوا كيف استطاعت
باخموت أن تصمد لشهور أمام

القوات الروسية
الاسم الحقيقي للمدينة
هو أرتموفيسك
والتي كانت تضم معظم المسلمين
والمسيحين
والتي تم تغير اسمها عام ٢٠١٦
من قبل العصابات الصهيونية
وطمس هويتها
حيث تقصد الاوكران
في هذه الحرب وخصوصا في
باخموت بترحيل اليهود الاوكرانين
وبقاء المسلمين والمسيحين
كوقود نار
ومحرقة أمام القصف الروسي
والذي
كانت قوات الفاكنرز الروسية
تتحاشى قصف هذه المدينة
لوجود المسلمين والمسيحين من
أصول روسية
سقطت باخموت
والذي تعتبر الشريان الرئيسي
ال دول الشر
لما تملك هذه المدينة الروسية
من موارد تفوق حجم الواردات الأوربية
والذي كانت تعول امريكا عليها
ودول الشر لما تملك من خزين ال
اليورانيوم ومصادر الطاقة
والسؤال هنا يفرض نفسه
بعد القشة التي قسمت ظهر البعير
هل سوف تتوقف روسيا
بعد تحرير ارتيموفسك
باخموت سابقا ٠٠٠٠٠
الجواب متروك ال جلسة المفاوضات القادمة والتي سوف تتفاوض أوربا مع القيصر الروسي
وخصوصا بعد أن بدئت تنفذ الذخيرة من دول الناتو وتضرر المصانع الحربية الأوربية وانقطاع الغاز الروسي عليها لتشغيل مولدات الطاقة عنها

والاسلحة من المصانع الأوربية
والتي جعلتها القوات الروسية
خردة واكوام في اوكرانيا
وربما سائل يسأل
لماذا بعض السياسين العرب
في دول المنطقة الان يتباكون
عل هزيمة اوكرانيا
وسقوط باخموت
هذا السؤال سوف تجيب عليه
دولة روسيا بعد انتهاء المعارك والنصر ال روسيا
وجلوس دول الشر مع القيصر الروسي
حيث الروس لن ينسوا من يقف معهم
ولن ينسو من كان ضدهم
ترقبوا مقالنا القادم

كشف المستور
من كان مع اليهود الاوكرانين النازين
ومن كانت له مصالح مع اوكرانيا
من تجار السياسين
والذي أصبحت مصالحهم
رمادا منثورا
في اوكرانيا
الكاتبة
د٠ سرى العبيدي
موسكو 🖋️

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى