مقالات

طبول الانتخابات من جديد ،..بقلم الكاتب كامل الصافي الموسوي

الشبكة مباشر

طبول الانتخابات من جديد ،

( المجرب لا يجرب )

؛ الانتخابات كذبة وتجارة ؛

انتخابات مجالس المحافظات على الابواب ،

كنت أنأى بنفسي عن الكتابة في موضوع الانتخابات لولا انكار البعض منا لتاريخه الذي يعلمه الناس وليس تاريخه الذي يكتبه بيده مزورا ومدلسا على من آزره وأتمنه وفي النهاية يخرج خائنا للامانة يلعنه تاريخه ويلعنه كل من صوت له ليرتكي على أريكة لم تعتد مؤخرته عليها لخروجه من شظف العيش الى هناء الجلسة .
علي أبدأ بقول المرجعية القائل :
( المجرب لا يجرب )
وآمل أن يتسع صدور بعض من أنعمنا عليهم بلقب _ سعادة النائب ، سعادة عضو مجلس المحافظة _ لانه لا يصلح للصدر الا واسع الصدر وأرجوا ان تتسع صدوركم قبل البابكم لما ساورد تلميحا دون التصريح كوني أحد افراد الشعب شاركت في انتخاب أناس لم يحالفهم الحظ في الوصول الى قبة البرلمان لاعتبارات النجاح والفشل في الانتخابات النيابية ولا عزاء لي في نوائب لم أرهم الا قبيل الانتخابات السابقة يعيثون في الارض بحثا وتنقيبا عن صوت شارد أو وارد في سكنات الليل وحركات النهار واستطاعوا بواسطة الخداع والغش وما يملكون من ثروة خطابية ولغوية حفظوها لما يناسب المقام ان يصعدوا على اكتاف الناس البسطاء الذين لا يملكون ابجديات الدهاء السياسي ومقومات مسيلمة الكذاب ومكر عبد الله ابن أبي سلول زعيم المنافقين الذي تولى كبر حادثة الافك وافلت بمكره من اقامة الحد هؤلاء البسطاء تم خديعتهم حتى لم يحظوا بسماع صوت سعادة النائب أو عضو مجلس المحافظة ،
معتذرا تارة بأعذار واهية _ كنت في جلسة نقاش ، كنت في اجتماع مع الريس _ … وكنت .. وكنت الخ وها هم اليوم يظهرون الان فجأة للانتخابات مجالس الانتخابات المقرر أجراها نهاية العام الجاري كالفاكهة الموسمية يستجدون نادمين على تقصيرهم وخيانتهم لقواعدهم .
أختم بنصيحة لن اقدمها للشرفاء والاحرار لان الشرفاء والأحرار لن ينتخبوا الا حرا وشريفا وانما لعموم ابناء الدوائر الانتخابية أن الرجال مواقف وان ما يقدمه لك المرشح لقاء صوتك من وعود واعطيات هي الا عربون لبيعك في سوق النخاسة واسال تجار هذا السوق عن ضمائرهم !! ومن لم يكن أمينا على صوتك لن يكون أمينا على وطنك فمقدمات بيعك هي مقدمة لبيع الوطن الذي يحتضنك … فلا تجددوا عهدكم لاناس سقط البعض منهم سقوطا مخزيا ولا زالوا يقنعون أنفسهم انهم هم ألهة الشرف والحرية يهبوها لمن أرادوا ويحرمون منها من أرادوا .
فعليكم ان تبحثوا عمن يعيش غبن مشاكلكم وحاله كحالكم لتضعوا ثقتكم به على الأقل لن يخدعكم ولن يغير عنوانه ورقم هاتفه .
( لا يغيـر الله ما بقـوم حتى يغيـروا ما بأنفسـهم )

كامل الصافي الموسوي
6/6/2023

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى