
مجلس النواب لايمثلنا ،،،
رضينا بالمر والمر مش راضى بينا، المثل ينطبق على كثير من تصرفات وكلمات وتحركات السادة النواب لأن كثيرين منهم لم يتخطوا حتى الآن مرحلة تحت التمرين لأنهم ممسوكين من كهنة المعبد ويخضعون لتعليماتهم التي دمرت البلاد والعباد طيلة عشرون سنة مضت .. ومع تنوع وتعدد أنواع النواب لم يظهر بعد النائب الفلتة، الذى يتصرف كبرلمانى.. نحن فقط وتماما نتفرج على حركات من دون أن نرى تصرفات. وحتى النواب الذين يفترض أن فيهم الرمق تجدهم يمارسون التنطيط، بحثا عن كاميرا أو تصريح ساخن يصور سيادته.
هذه المرة أجزم بأنه قد جفت الأقلام وعجزت القنوات الفضائية والاعلام المكتوب والمسموع في معرض الحديث عن مجلس النواب العراقي والأسباب كثيرة ومن أبرزها :-
أن النائب العراقي خيب امال الشعب و نائم نوم عميق عن قضايا وطنية وشؤون محلية. ينأ بنفسه عن كل ما يمكن أن يجعل منه نائبا ويهمش مجريات الأمور وكأنها لا تعني له شيئا بعيدا عن كل قضايا الوطن والمواطن لا يعني له المجلس سوى الموازنة وما تتبعه الموازنة من قرارات نفعية وشخصية وحزبية تعود عليه وعلى حاشيته من المقربين بالنفع والفائدة بل تجير أموالها لانتخابات مجالس المحافظات القادمة ، لا يعنيه الفقير الجائع والعاطل عن العمل ولا حتى من انتخبة من الوسط والجنوب شيئا ولا حتى طالب الجامعة ، لم نسمع عن نائب جالس الطلبة في منطقته التي ترشح عنها لتلمس حاجات الطلبة ومعاناتهم . النائب العراقي ينظر إلى قبة البرلمان بنظرته وليس بنظرة المواطن الذي انتخبه. أيها الشعب العراقي…..
أيها الأخوة الكتاب أنصحكم بعد الآن نصيحة وهي أن لا تشغلوا أقلامكم بهذه الفئة التي لا تمثل الشعب أدنى تمثيل ،
أين مجلس النواب من قرارات تهم الوطن والمواطن. أين مجلس النواب الفاشل من الجرأة والرد على فرق الدولار وزيادة الاسعار وسلم الرواتب ورواتب أصحاب الشيبة المتدنية . أن هذا المجلس قليل الحيلة والبيان والبرهان الذي لا يمكن أن يملكه للتعبير عن ماذا هو فاعل . إنني وعن نفسي وغيري من فئات الشعب أقول كفى هذا المجلس تمثيلا للمواطنين الذين لا حول لهم ولا قوة سوى تطبيق ما تجره أقلام المنتفعين والمبتزين من لجان من أجل استنزاف ما تبقى من آخر دينار وحبة دواء للمريض بالعراق . يكفيكم فأنتم من خيبتم آمال من انتخبوكم ومنكم القليل لأن الفئة الأكثر قد وصلت بالغش والتزوير وهذه الحقيقة التي انتم صرحتم بها عبر وسائل الإعلام والقضاء والتظاهرات لم تغطيها خيوط الشمس والتي رأيناها بأم أعيننا كفاكم ولولا الحياء لقلت لكم لقد أوقعتمونا بين الفعل والفاعل ….. ولكن حبنا لهذا الوطن هو الذي يجعلنا نملي بأقلامنا حقيقة ما نرى لأننا عاهدنا الله أن نكتب بكل ما نراه مصلحة للوطن وفيه حيادية ولا نملك أي أجندات لنعمل بأقلامنا لحسابها علنا قائلون أيها النواب ………….. أزفنا منكم ….. وسئمنا ما نسمعه عنكم ماذا عساكم فاعلين ؟ وماذا فعلتم لنا؟ لا حاجة لنا بكم في هذا الوطن ،
كامل الصافي الموسوي
11/6/2023