أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربي

قتيل و جرحى في إشتباكات عنيفة بين المهاجرين اللبنانيين و السوريين في ألمانيا و الشرطة الآلمانية تعزز قواتها

#الشبكة_مباشر_إسن_ميسرة ربيع

نشرت صحيفة «زود دويتشه الألمانية »، اليوم الأحد، إلى وجود اشتباكات عنيفة في مدن في ولاية شمال الراين فيستفاليا في ألمانيا، وتحديدًا في مدينتي إيسن وكاستروب روكسيل، بين مجموعتين من المهاجرين اللبنانيين والسوريين.

تواصل الشرطة الألمانية، تعزيز قواتها في تلك المدن، وذلك رغم استقرار الوضع خلال ليلة السبت والأحد.تُعتبر السلطات الأمنية التوتر لا يزال موجودًا وتخشى من تجدد أعمال العنف في حال تخفيف الوجود الأمني.

تشير التقارير أيضًا إلى أنه تم اعتقال العديد من المشتبه بهم في إيسن وكاستروب روكسيل، وأن التحقيقات جارية. يرجح أن سبب النزاع يعود إلى صراع بين عشائر لبنانية وسورية لديها نفوذ.

ووفقًا لصحيفة «دير فيستن الألمانية»، بعض أفراد هذه العشائر يعانون من إدمان المخدرات أو يتاجرون فيها، وتواجه تهمًا بالاحتيال على الدولة والحصول على مساعدات مالية بمبالغ طائلة.

صحيفة «بيلد» أيضاً نشرت تقارير، عن نزاعات عنيفة واشتباكات بين مئات السوريين واللبنانيين في وسط مدينة إيسن وبلدة كاستروب روكسيل المجاورة. واستمرت المواجهات طوال ليلة الجمعة، وتدخلت الشرطة بكثافة وتم اعتقال العديد من الأشخاص وسجلت العديد من الإصابات بما في ذلك حالات حرجة.

يعمل المدعي العام والشرطة على التحقيق لمعرفة سبب هذا النزاع المفاجئ واستعادة الأمن والنظام في المنطقة المتأثر.

وقالت شرطة المدينة في تقريرها إن المجموعتين استعملتا سكاكين وهراوات ومناجل لضرب بعضهم البعض.

كما ذكرت الشرطة أن أحد المشاركين في المشاجرة قاد سيارته بسرعة إلى ساحة السيارات التابعة لأحد المحلات ودهس أشخاصاً كانوا مشاركين أيضاً في الشجار.

وأكد المدعي العام المسؤول، كارستن دومبير أنه يتم التحقيق لمعرفة سبب هذا النزاع المفاجئ، حيث تم مهاجمة محلات سورية ولبنانية وأحدثت فوضى عارمة في وسط المدينة. وقالت الشرطة في بيان إن الوضع أصبح تحت السيطرة ولا يوجد داعٍ للقلق، خاصة بعد انتشار دوريات الشرطة بأعداد كبيرة.

و لا تزال خلفية الشجار غير واضحة، وقال وزير الداخلية إن هناك مؤشرات على أن القضية قد يكون لها علاقة ببيئة العشيرة. في النهاية، ومع ذلك لا يوجد دليل على خلفية إجرامية. وفقًا للتحقيقات الأولية، من المرجح أن يكون سبب الخلاف في المنطقة شخصياً. ويقال إن المتورطين يعرفون بعضهم البعض، وكان بعضهم جيرانًا في مبنى سكني. وأضاف أن المصاب في البداية مواطن سوري. ولم يقدم أي معلومات أخرى عن الجنسيات.

كما أعلن قائد الشرطة فريدريك زورهاوزن عن زيادة الإجراءات الأمنية في المدينة، وبحسب الشرطة، فإن وضعًا كهذا يمثل تحديًا كبيرًا لهم.

وأكد قائد الشرطة أن قواته تمكنت من إدارة هذا الوضع الصعب للغاية. وتم اعتقال أكثر من 150 شخصا مساء الجمعة، في حين داهمت الشرطة الجمعة وصباح اليوم السبت العديد من المنازل.

المصدر:الاسبوع

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى