
قصفت القوات الروسية الليلة الماضية أوديسا وأعلنت أنها صدت هجمات مضادة وقتلت 800 عسكري أوكراني خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما اعتبرت أوكرانيا الهجوم على أوديسا الأكبر على ميناء حيوي للأمن الغذائي العالمي، وتوعدت بالرد.
وفي أحدث تطور ميداني، قالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها شنت الليلة الماضية غارة على منشآت يتم فيها التحضير لأعمال وصفها بالإرهابية بأوديسا.
وقال المتحدث باسم قيادة عمليات الجنوب في الجيش الأوكراني فلاديسلاف نازاروف إن شخصين قتلا وأصيب أكثر من عشرين آخرين في قصف روسي استهدف المدينة خلال الساعات الماضية. وأضاف نازاروف أن القوات الروسية استخدمت ما لا يقل عن خمسة أنواع من الصواريخ، من بينها صواريخ أونيكس وإسكندر.
من جهتها قالت المتحدثة باسم قيادة عمليات الجنوب في الجيش الأوكراني ناتاليا هومينيوك إن القوات الروسية قصفت منطقة أوديسا بعشرين صاروخا من أنواع مختلفة خلال الساعات الماضية، مشيرة إلى أن أضرارا مادية لحقت بميناء المدينة ومناطق سكنية نتيجة القصف الروسي.
وأكد وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا أن الهجوم على أوديسا هو الأكبر على ميناء حيوي للأمن الغذائي العالمي. وحث الوزير الأوكراني جميع الدول والمنظمات على إدانة ما وصفها بجريمة الحرب الوحشية الروسية على أوديسا.
وقالت وزارة الخارجية الأوكرانية إن الهجوم الروسي على كاتدرائية التجلي في أوديسا جريمة حرب لن تنسى على حد تعبيرها.
وتعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالرد على ما وصفه بالهجوم الروسي الإرهابي على أوديسا.
وكانت روسيا شنت في الأيام الماضية هجمات دقيقة على مواقع بمدينة أوديسا الواقعة على البحر الأسود.
واتهمت كييف موسكو باستهداف البنية التحتية للموانئ تحديدا، لمنع أي استئناف محتمل لصادرات الحبوب الأوكرانية.