//تجلّيات…. في محاريب الرّوح//
بنيتُ على مَجازَاتِي
مَنَارِي…
كسبعٍ في تباريحي تَعَلّى
وألقيتُ انْتِظارَاتي…
بشوقٍ
فهاتِ بصبوة العُشَّاقِ خِلاًّ
وخُذْ ماشئتَ إلاّهَا…
شُجُوني،
سأسْكُبُها لنارِ الوجدِ طَلاّ
فوقْعِي…
وقعُ هَتْنٍ كيفَ يدْري
وَلِيفُ الهَيْفِ أنّ اليَنْعَ حَلّ؟
وهلْ تُنْسَى…
رِتَاعٌ قَدْ تَجَلَّتْ
وهذا الضَّوْعُ فِي سَيْلِي تَمَلَّى؟
أَيَا سيْلي…
غمَارِي مِنْ رِيَاحٍ
مَزارًا… للمُرِيدِ إذَا اسْتَدَل…..
سَتَروينِي،
وَفِي وقْتٍ تَجَلَّى
فكلاّ.. لن أملّ…. وألفُ كلاّ
وهذا النورُ يغمُرُني…
ويحْلُو…
كَبَوحٍ بينَ أنغامِي تَسَلَّى
سَتُحْيِينِي…
ففي دَرْبِي… كأنّي…
حبيسٌ بالتراتيلِ اسْتَظَلّ
سيضْوي في حَنانَيْك التملِّي
بذي زَرْعٍ…
كعنقودٍ تَدَلّى
وزرعُك في تغاريدي صَفِيٌّ
كنجمٍ في الدُّجَى… كالوجدِ هلّ
تنازِعُني مرائيهم وأمْضِي
بلا حِمْلٍ….
وينجو مَنْ تخلّى…
(مفيدة السياري ،
من المجموعة الشعرية قيد النشر
:”أحيا مرارًا أموت مرارًا”)