أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباردولي

وقفة احتجاجية شهدتها بخديدا.. ( قضاء الحمدانية) لمجلس مطارنة نينوى وجماهيرها يندد بالإجراءات الحكومية تجاه أزمات أبناء المكون المسيحي..)

#الشبكة_مباشر_عرض الناشطة الإعلامية حنان أويشا

استجابة لنداء مجلس مطارنة نينوى، خرج الاف من ابناء خديدا (قضاء الحمدانية) يوم الجمعة الموافق 2023.8.4 في وقفة احتجاجية أمام مقر قائمقامية القضاء تنديداً بالاجراءات الحكومية تجاه قضايا المسيحيين في المنطقة، وعدم جدية مؤسسات الدولة في تذليل الصعوبات والازمات التي يعاني منها اهالي المنطقة وتقدم المحتشدون عددا من رجال الدين والاحزاب المنضوية في تحالف (اثرا) الذي يضم عدداً من احزاب الشعب الكلداني السرياني الاشوري ،رافعين علم العراق كرسالة منهم بانهم ابناء أصلاء للبلد على حكوماته حمايتهم وحفظ وجودهم في مناطقهم التاريخية.

وفي كلمة ارتجالية شديدة اللهجة أكد (المطران مار بندكتوس يونان حنو) رئيس أساقفة الموصل وتوابعها للسريان الكاثوليك على الحكومة في القيام بمسؤولياتها تجاه ابناء المنطقة وصون كرامتهم والدفاع عن حقوقهم الوطنية والانسانية ومعرباً عن استيائه من تصرفات القوات المتواجدة في نقاط التفتيش والتي منعت الاعلاميين والصحفيين من تغطية الحدث مما يدل على اصرارهم على تكميم الافواه ومنع ابناء المنطقة من التظاهر وابداء مواقفهم تجاه مايحصل في مناطقهم.والمطالبة بحقوقهم الدستورية في

العيش بامان وحرية وكرامة.كما ناشد نيافة المطران رئيس الوزراء العراقي بالتدخل ووضع حد لكل ماتقوم به القوات المتواجدة والتي سماها “بقوات امنية منفلتة” والتي سبق وان تم توجيه كتبا رسمية للمسؤولين حولها، اعربوا فيها عن امتعاضهم لتصرفاتها ولكن دون آذان صاغية، وان تكرار هذه التصرفات تفقد ثقة المواطن بمؤسسات الدولة الامنية، مطالباً بوضع حد للانفلات الامني في سهل نينوى ومايحدث لاهاليه من سلب للاراضي واهانات متواصلة اضافة الى ضرورة ايجاد الحلول لانهاء التقسيم الذي طالها أمنياً وسياسياً وإدارياً.

ومن ثم تلا نيافة (المطران نجيب ميخائيل) رئيس أساقفة الموصل وعقرة للكلدان،البيان الصادر من مجلس مطارنة نينوى والذي ضم عدة مطالب منها ..رفضهم للتغيير الديمغرافي الذي طال مناطقهم والذي أخذ بالتصاعد في الآونة الاخيرة بعد تأشير محاولات اقوى واشكال جديدة له، من خلال توزيع الاراضي دون مراعاة أهل المنطقة أو الاطر الدستورية التي أقرت حق المحافظة على خصوصية المكونات المتعايشة فيها، مشيراً ايضا الى سطوة بعض المجاميع المسلحة على مناطق في سهل نينوى ومضايقاتهم المستمرة لاهاليه.كما أكد على ما يعانيه سكان سهل نينوى من واقع مرير ووجود جملة من المشاكل التي تتزايد وتيرتها يوم بعد آخر، حتى باتت تهدد العيش المجتمعي والسلم الاهلي.

من جهته نقل السيد (عصام بهنام متي) قائمقام الحمدانية تحيات السيد نجم الجبوري محافظ نينوى للسادة المتظاهرين مشيراً الى تكليفه باستلام مذكرة الاحتجاج التي تقدموا بها، مقدما شكره وامتنانه لهم على الالتزام العالي بحق التظاهر السلمي الذي يضمنه الدستور العراقي للجميع، وان دل ذلك على شيء فانما يدل على الرقي والثقافة التي يتمتع بها ابناء الشعب المسيحي مؤكداً على حرصه في ايصال مذكرة المطالب الى الرئاسات الثلاث والى جميع الجهات المعنية.

الجدير ذكره ان الوقفة الاحتجاجية لم تكن الاولى من نوعها في المنطقة، فقد سبقتها مظاهرات واحتجاجات أخرى للمطالب ذاتها ومطالب اخرى بعد معاناة ابنائها من سوء ادارة المنطقة امنياً وادارياً..

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى