زلزال المغرب: استعمال الأقمار الصناعية لإنقاذ الضحايا والمساعدات الإنسانية

🔸️زلزال المغرب: الأقمار الصناعية لإنقاذ الضحايا والمساعدات الإنسانية
آلاف الضحايا، والمناطق المدمرة، والمساعدات التي تواجه صعوبة كبيرة في إيصالها،… هذه هي الملاحظة الرهيبة اليوم منذ الزلزال الذي بلغت قوته 6.8 درجة والذي دمر المغرب.

🔸️فالصور، كل منها مروعة الواحدة أكثر من الاخرى، تم التقاطها في الميدان. لكن من الفضاء، هناك عيون أخرى تركز على هذه المنطقة من العالم.
وتوفر الأقمار الصناعية “المطلوبة” معلومات حيوية لتسهيل المساعدات الإنسانية.

فاختطاف الأقمار الصناعية لإنقاذ الأرواح
ويستمر عدد القتلى من الزلزال في الارتفاع بشكل مأساوي. كل دقيقة مهمة على أمل إنقاذ أكبر عدد ممكن من الأرواح. وكذلك الأمل في مساعدة السكان المعزولين في مرتفعات الأطلس القاحلة.
لكن فرق الإنقاذ المغربية والأجنبية تباطأت لأن الزلزال دمر العديد من طرق الوصول. وهذا هو الدور الذي ستلعب فيه الأقمار الصناعية دورها لمساعدتهم في إجراء تقييم أفضل للحقائق على الأرض.

🔸️فالميثاق الدولي “الفضاء والكوارث الكبرى”
يقدم صور الأقمار الصناعية المأخوذة من الفضاء منظورا آخر لهذه الكارثة. وتخبر آن أوربان، مديرة مشروع مركز لييج للفضاء، أنه خلال الكوارث الطبيعية يتم اختطاف الأقمار الصناعية: “هناك أسطول من الأقمار الصناعية من نظام كوبرنيكوس يمر بانتظام فوق كل منطقة من الأرض. هذا الأسطول يجعل من الممكن للحصول على الصور بانتظام وإنشاء خريطة للتغيرات. إلى جانب ذلك، هناك أقمار صناعية يتم وضعها في المدار بواسطة وكالات وطنية أو مشغلين تجاريين والتي يمكن تحويلها من مسارها لمراقبة منطقة معينة على وجه الخصوص. وفي هذه الحالة المحددة، تعتبر هده البادرة من مهام الأمم المتحدة التي من مسؤوليتها تفعيل “الميثاق الدولي”.

🔸️ فاذن ما هي كيفية المساعدة بسرعة وفعالية في زلزال المغرب؟

الجواب : هو اللجوؤ لهذا الميثاق الدولي “الفضاء والكوارث الكبرى” الذي قامت الأمم المتحدة بتفعيله صباح السبت 9 شتنمبر. ويتيح هذا النظام، الذي دخل حيز التنفيذ منذ عام 2000، التعاون العالمي بين وكالات الفضاء لتوفير أنواع مختلفة من صور الأقمار الصناعية أثناء وقوع كارثة طبيعية.
وبذلك تقوم وكالات الفضاء الموقعة على هذا الميثاق بالتنسيق لتوفير البيانات الفضائية. وبسرعة كبيرة، و لاجل ذلك يتم تحويل مسار الأقمار الصناعية وتزويد فرق الإنقاذ بالبيانات المهمة من المنطقة المتضررة.
[13/09, 12:06] Amina: و هادا ما اكده مسؤولا الفرق الاسبانية و البريطانية لمجلة هسبريس : أن “فرقة الإنقاذ تستعمل التكنولوجيات الحديثة للتواصل مع مختلف الفرق الأخرى الحاضرة ببؤر الزلزال، من خلال توظيف الأقمار الصناعية للوصول إلى الضحايا”، ليخلص إلى أن “الفاجعة الإنسانية مؤلمة للجميع نظرا إلى الخسائر البشرية والمادية الضخمة في الأيام الماضية”.

المصدر: rtbf.be و هسبريس