سفارة السعودية في بروكسل تحتفل بالعيد الوطني 93 بمشاركة الهيئة الملكية المسؤولة عن “الرياض إكسبو 2030”
#الشبكة_مباشر_بروكسل_عصام البدري
تلبية لدعوة سعادة سفير خادم الحرمين في مملكة بلجيكا معالي الدكتور خالد بن إبراهيم الجندان حضر مساء أمس جمعة الخير 22 سبتمبر 2023 رئيس التحرير و رئيس المنظمة الأوروبة العربية للتبادل
الثقافي البلجيكية في بروكسل حفل سفارة المملكة العربية السعودية باليوم الوطني 93 للملكة و قدم التهاني و التبريكات باسم المنظمة الاوروبية العربية للتبادل الثقافي البلجيكية إلى سعادة السفير
و منه الى المملكة قيادة وحكومة وشعبا كل عام و المملكة بخير.
و كان الوفد الرسمي للمنظمة يتضمن السيدات و السادة كل من :
1.المستشار علي الدفاعي رئيس فرع هولندا للمنظمة
2. د. ضياء الجنابي مسؤول المؤتمرات في المنظمة
3. الإعلامية أمينة بن الزعري عضوة المنظمة مسؤولة الإعلام في بروكسل و الكاتبة و ضوة هيئة تحرير الشبكة مباشر
و سعد الوفد بمشاهدة عرض رائع لوفد قادم من الرياض من الهيئة الملكية لتطويرها لإستقبال إكسبو_2030 و التقى بأعضاء و عضوات الوفد و الذي سيقام في مدينة الرياض على مساحة 6 مليون م2
و القى سعادة سفير المملكة العربية السعودية كلمة بالمناسبة و رحب بالمهنئين و فدم عرضآ موجزآ عن مشروع المملكة الرائد حول إختيار الرياض في إكسبو الرياض 2030
و ألتقى وفد المنظمة أثناء الإحتفال بالسادة سفير المملكة و سفراء الدول العربية المقيمين في بروكسل و منهم:
1. سفير دولة الكويت
2. سفيرا دولة قطر في بلجيكا و دوقة لوكسمبورك و الإتحاد الأوروبي
3. سفيرة المملكة الأردنية الهاشمية
4. سفير الجزائر
5. سفيرا مملكة البحرين و دولة فلسطين
و دار الحديث عن نشاطات المنظمة في الفترة الماضية و توجيه الدعوات للسادة سفيرات و سفراء الدول العربية في بروكسل للحضور في إفتتاح مهرجان السينما العربية الذي سينعقد الشهر القادم. في
سينما فاندام وسط بروكسل يوم 10 أكتوبر 2023 و يستمر لأربعة أيام.
و الجدير بالذكر فإن العاصمة السعودية الرياض تنافست، لتنظيم النسخة المقبلة من معرض إكسبو 2030، في خطوة تتماشى مع جهود المملكة من أجل تنويع اقتصادها وتعزيز الأنشطة السياحية
والتجارية ضمن رؤية المملكة 2030.
و انعقدت الجمعية العمومية للمكتب الدولي للمعارض الذي يضم 170 عضوا، للاستماع إلى الدول الأربع التي تقدمت رسميا بترشيحات لاستضافة “إكسبو 2030″، والذي يعد أحد المنصات العالمية الأكثر
تأثيرا، ويتنافس على تنظيمه إلى جانب مدينة الرياض ثلاث مدن أخرى هي روما الإيطالية، وبوسان الكورية الجنوبية، وأوديسا الأوكرانية.
ومن المقرر أن يتم التصويت النهائي على اختيار المدينة المستضيفة للحدث العالمي، في اجتماع الجمعية العمومية القادم للمكتب الدولي للمعارض في نوفمبر 2030.
وذكرت قناة الإخبارية السعودية، أن الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد السعودي، شارك في حفل الاستقبال الرسمي الذي تقيمه السعودية لترشح الرياض لاستضافة إكسبو 2030 في العاصمة
الفرنسية باريس، والذي يهدف إلى التعريف بجاهزية العاصمة وخططها ومشاريعها لاستضافة المعرض.
و تزامن المعرض الدولي، الذي استضافته دبي في نسخته الأخيرة، مع تتويج جهود رؤية المملكة 2030، حيث أن الموعد المقترح للرياض إكسبو هو الأول من أكتوبر 2030 وحتى نهاية مارس 2031، وهي
الفترة التي ستتزامن، مع فترة عيد الميلاد، ورأس السنة الصينية، وشهر رمضان المبارك، إضافة إلى الذكرى المئوية، لتأسيس المكتب الدولي للمعارض، الذي يشرف على معارض الإكسبو.
يذكر أن معارض إكسبو الدولية تقام منذ عام 1851، وتشكل أكبر منصة عالمية لتقديم أحدث الإنجازات والتقنيات، والترويج للتعاون الدولي في التنمية الاقتصادية والتجارة والفنون والثقافة، ونشر العلوم والتقنية.
و تحت شعار “معا نستشرف المستقبل”، تسعى السعودية لتنظيم “الرياض إكسبو 2030″، والذي تعتزم إقامته على مساحة 6 ملايين متر مربع، على بعد خمس دقائق من مطار الملك خالد الدولي، و
الذي سيتم ربطه عبر شبكة المترو بأنحاء المدينة.
وبحسب الموقع الرسمي، لمعرض الرياض إكسبو 2030، فإن موقع المعرض مصمم كمدينة مستقبلية حول وادٍ قديم، ويجمع بين مفهوم “الواحة” و”الحديقة”، كما يعكس رؤية المملكة لريادة مستقبل مستدام للمدن ومجتمعاتها.
يستهدف “الرياض إكسبو 2030” جذب 40 مليون زائر، بالإضافة إلى مليار زيارة عبر الموقع الافتراضي، وهو الأول من نوعه للمعرض في عالم الميتافيرس. وسيضم المعرض أكثر من 226 مشاركا بما في ذلك الدول والمنظمات الدولية إلى جانب الشركات والمنظمات غير الحكومية والجامعات ورجال الأعمال والفنانين والمبتكرين.
واختارت السعودية عاصمتها الرياض لاستضافة معرض إكسبو باعتبارها واجهة مشاريع رؤية المملكة 2030، إلى جانب ما تشهده المدينة من تطوير في البنية التحتية بما يجعلها جاذبة لاستضافة الزوار.
العنوان الرئيسي للمعرض وهو “معا نستشرف المستقبل”، هو بمثابة دعوة للجميع للعمل نحو ابتكار حلول للتحديات العالمية، وتغيير مستقبل الكوكب نحو غد أفضل. والمواضيع الفرعية الثلاثة هي
“غد أفضل، والعمل المناخي، والازدهار للجميع”،