وجهة نظر.. فرنسا تعيش في عام 2023 أحداثا مهما في حياتها السياسة….

اولا. في شباط من العام الماضي قرر بوتين بمغامرة تصورها خاطفة بالتدخل في اوكرانيا التي هي المكر التاريخي إلى روسيا منذ القرن الثامن حيث ارد تبديل رئيسها اليهودي كما تدخل خروشوف علم 1956في هنغاريا وبرجنيف عام 1968 في تشيكوسلوفاكيا.ولم يحسب حسابا بانه روسيا الاتحادية لبست الاتحاد السوفياتي وان الاتحاد الاوربي بدوله ال 27وبرطانيا والولايات المتحدة غير دول السوق الستة فحاول الرئيس الفرنسي ماكرون ان يكون وسيطا لكن الحركة الصهيونية اجبرته واجبرت غالبية دول الاتحاد بالسير خلف الولايات المتحدة لدعم اوكرانيا لتقود حرباطوبلة تستنزف طاقات العسكرية للاتحاد السوفياتي السابق والاقتصاد الروسي الضعيف نسبيا

ثانيا.منذ عهد الرئيس اليهودي ساركوزي مرورا بالرئيس الاشتراكي فرانسوا هولند ثم الريس ماكرون الي يحكم في دورته الثانية حتى عام 2027 تراجعت كثيرا علاقات فرنسا مع الغالبية العظمى لمستعمراتها ال 25 في افريقيا وآسيا حيث تدخلت عسكريا اكثر من خمسين مرة ولا يزال لديها حوالي عشرة آلاف جندي يحافظون على الانظمة الرجعية والعملية الإفريقية وعلى الشركات الفرنسية العاملة في افريقيا وتنهب اخشابها وحيواناتها ونفطها و حديدها ويورانيومها في حين لم تتدخل بريطانيا في مستعمراتها الافريقية الا مرة واحدة في سيراليون لإخماد حرب اهلية

ثالثا. تقام فيها المباريات الدولية (للعبة الركبي) كما سوف تقام فيها في نهاية السنة الالعاب الاولمبية الدولية وسوف تكون تظاهرة رياضية واقتصادية وفنية

رابعا. بين 20-22 قام شارل الثالث الذي ورث قبل عام الحكم من والدته باول (زيارة دولية له كملك) ترافقه زوجته كامليا إلى فرنسا التي لهم معها حروبا وصراعات دامت 180عاما حول الاراضي التي كانت تملكها بريطانيا منذ زمن الملك ريتشارد قلب الاسد حكم بين1199/1189 لامه الفرنسية( الينوار اكيتيان )حيث حظر حفلا في قصر فرساي شارك به 160 مدعوا ومدعوة .في اليوم الثاني القى كلمة في مجلسي الشيوخ والنواب مجتمعين اشار فيها للتقاطعات بين البلدين لكنهما بقيا افضل واخلص الاصدقاء رغم ان بريطانيا خرجت من دول الاتحاد.كما زار حدائقا ومزارعا للنبيذ

خامسا .بين 22- 23 البابا الارجنتين فرنسيس الاول قام بزيارة لمدينة مارسليا التي لها تاريخ مهم باعتبارها إحدى الشواطئ الهامة للبحر المتوسط وفيها تنوع بشري و ديني وحيث يتكدس آلاف من المهاجرين المسلمين على شواطئها دون ان يستقبلهم احدا حيث رفضتهم ايطاليا و اسبانيا و المانيا وفرنسا فخاطب الملايين وبجواره ممثلي الكاثوليك والبروتستانت والاورذودوكس واليهود والبوديين والهندوس والمسلمين. بقوله ايها الناس ان نبينا واحد هو ابراهيم السومري وان بغداد في عهد المأمون الذي اسس بيت الحكمة كان يجمع حوله ممثلي المسيحية واليهودية .فما بالكم تتجاهلون اناسا هربوا من بلادهم من ظلم او بحث عن حياة افضل؟

مما احرج الاصوات اليمينية والرجعية التي تنادي (لا للمهاجرين المسلمين)