مأساة الحمدانية
وقبل هذا وذاك والمحاسبة القانونية للأسباب والتي ستأخذ وقتا طويلة والتي ستسجل قضاء وقدرا او ضد مجهول او تماس كهربائي
وقبل أن تقع كوارث جماعية مميتة أخرى جديدة على الشعب العراقي والذي تعود على المأتم الجماعية
على الحكومة من الآن تأليف لجان هندسية وفنية ويكون دور اساسي لجمعية المهندسين العراقية للقيام بعمليات التفتيش والفحص لكل قاعات الافراح وقاعات الفنادق وقاعات المطاعم وإجراء الفحوصات لنوع المواد المستعملة في التنفيذ والتغليف للجدران والسقوف والتي هي سريعة الاشتعال وكم هي عدد المداخل وعدد المخارج وشبابيك التهوية واصدار تعليمات وضوابط صارمة في منح اجازات البناء لمثل هذه القاعات واصدار تعليمات مشددة
في عدم استخدام الألعاب النارية داخل القاعات المغلقة وانما تستخدم في الفضاء المفتوح للاحتفالات
وعليه يتوجب اعتماد معايير الجودة والسلامة العالمية لمثل هذه القاعات والتي من الممكن ان تتكرر هذه المأسي وأهمها منظومة اطفاء الحرائق ومنظومة الانذار المبكر بالتحسس لأي مؤشرات الحرارة والدخان
وضرورة قيام جمعية المهندسين بعمل الدورات التدريبية للمهندسين في أمانة بغداد والبلديات في بغداد والمحافظات ويشارك فيها الدفاع المدني لتوعية الجميع باتجاه تنفيذ انظمة الجودة والسلامة وفق المعايير العالمية سواء في مراحل التصميم أوالتنفيذ أوالتشغيل
تمنياتنا بالسلامة لكل العراقيين والرحمة لشهداء الحمدانية والشفاء للجرحى
المهم أن نعمل على عدم تكرار المأساة