” جهاد الكلمة” … هذا ما أستطيع بذله و قد بلغت السبعين من عمري

” جهاد الكلمة … هذا ما أستطيع بذله وقد بلغت السبعين من عمري، ابتغاءً مني وسعياً لمرضاة الله تعالى اولا، ولنصرة ابناء الرباط في غزة العزة ثانيا، ولفضح الانحياز الغربي لدولة الاحتلال ومن ثم نشر الوعي الجماهيري واستنهاض الهمم ثالثا “.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

استدعت الأمم المتحدة مندوب إسـرائيل وسلمته تقريراً عن انتهاكات حقوق الإنسان في فلسطين، فصعد المندوب إلى المنصة وعلق بعدة كلمات ثم مزّق التقرير أمام الحضور وبمنتهى الصلافة والوقاحة وخرج!!.

هكذا يتبين للعالم أجمع إن مرتكبي الإبادة الجماعية الإسرائيليين فوق قانون الأمم المتحدة وغير ملتزمين بالانصياع للقانون الدولي!!، مجرمون يتحدَون العالم كله معتمدين متكئين على دول الاستكبار العالمي تؤيدهم وتدعمهم وتنحاز اليهم بشكل سافر، وبالتالي فلا أحد يجرؤ أن يحاسبهم على إجرامهم!!.

الرد على غطرستهم، وجبروتهم ومَنْ خلفهم من قوى استكبار عالمي كما جاء في القرآن الكريم:

– قال تعالى في سورة القلم، الآية 45: “وَأُمْلِى لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِى مَتِينٌ”.

بمعنى: فنمدهم بالأموال والأولاد، ونمدهم في الأرزاق والأعمال، ليغتروا ويستمروا على ما يضرهم، فإن هذا من كيد الله لهم، وكيد الله لأعدائه متين قوي، يبلغ من ضررهم وعذابهم فوق كل مبلغ.

– وقال تعالى في سورة مريم، الآية 84: “فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا”.

بمعنى: فلا تستعجل – أيها الرسول – بطلب العذاب على هؤلاء الكافرين، إنما نحصي أعمارهم وأعمالهم إحصاءً لا تفريط فيه ولا تأخير.
– كما وقال تعالى في سورة ال عمران: “فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ ۖ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۖ فَالَّذِينَ هَاجَرُوا وَأُخْرِجُوا مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُوا وَقُتِلُوا لَأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ ثَوَابًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ (195) لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۚ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَٰكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِّنْ عِندِ اللَّهِ ۗ وَمَا عِندَ اللَّهِ خَيْرٌ لِّلْأَبْرَارِ (198)”.

ختاما أقول:
“وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ”…(آل عمران:139)