أخبار العائلة العربية في المهجرمقالات

مرة أخرى،،نحاول عبثاً أن تحتفظ بهدوئك وسط ما يحدث من ع،، ن، ص،ر . ي،،ة في الدولة رمز الديمقراطية و المساواة

#الشبكة_مباشر_ستكهولم

مرة أخرى،، تحاول عبثاً أن تحتفظ بهدوئك وسط ما يحدث من ع،، ن،، ص،،ر … ي،،،،،،ة. في الدولة التي تعتبر رمز الديمقراطية والمساواة في الحقوق والواجبات.. عن السويد 🇸🇪 أتحدث،،،،

باختصار انه خطاب مدبلج الى العربية اطلقه جيمي أوكيسون المعروف بكرا،،، هي،،، ته للاجئ خصوووصاً العربي و المسلم. يعمم رأيه الخاطئ والمتغطرس علينا جميعاً، ويتهمنا بالحنين الى جذورنا وكل العجب أنها أصبحت تهمة. ثم يواصل بأن الافضل ألا نفرض ديننا وأخلاقنا وقيمنا على المجتمع السويدي، وأن نعود من حيث أتينا!!!!!! ههههه، كيف نفرض عليك كل ماذكرت بينما نحن لا نريد ان نفرضه بالقوة على اطفالنا وليس في مقدورنا اصلا..، عجباً. طبعا لو كان مواطن عادي وليس رئيس حزب مسيطر على القرار الحكومي لسكتنا وتجاهلناه. ولكن السكوت خطيئة،، والله خطيئة!!!!

اولاً- وفق القانون السويدي انك يا أوكيسون ونحن مواطنين سويديين بغض النظر عن الاثنية واللون والقومية والدين، ليس من حقك ان تطالب برحيلنا.

ثانيا- لقد اضاف الكثير من العرب والمسلمون-فضلا عن بقية اللاجئين- الى المجتمع السويدي لون اخر من ألوان العلم والثقافة والفن والاندماج.. فكما تعلم ان السنوات العشر الاخير زاد عدد المهاجرين من العرب بسبب الظروف السياسية والعسكرية القاهرة، خصوصا ما حدث في العراق 🇮🇶 بسبب عدوان ثلاثون دولة وانت يا اوكيسون احد الدول التي اعتدت علينا ولا ننسى المكاسب المادية الكبيرة بسبب الاسلحة التي دمرت بلدنا. وانت تتنصل عن حمل المسؤولية في الوقت الذي تعطون ارضنا العربية الى كيان انتم من دمره ولسنا نحن مع انه ليس من حقكم اذ ان المنطق يقول أعطوه من مما لديكم فلسنا نحن من أحر…. ق،،، ن…. ا،،،، ه….م، فلماذا الازدواجية في المعايير الاخلاقية.

ثالثاً- ارفعوا ايديكم عن بلادنا عندما يخرج شبابنا في ثورة لكي يغيروا الحكومة الفاسدة التي جائت بها حليفتكم اميركا ثم تستخدموا عملائكم في تدميرهم وتدمير حلمنا في عودة وطننا عهده الاول قبل ان نبتلي بطمعكم قديماً بثرواتنا واحتلالكم لنا.. هل ننسى شهداء تشرين عندما قضيتم عليهم.

رابعا- انت تتجاهل ان من بين الاعداد الكبيرة التي جاءت الى السويد هناك المثقفون والعلماء والمتخصصون وقد اثبتنا نجاحنا وتوافقنا مع المجتمع (وليس الاندماج بمعنى الذوبان في الثقافة الجديدة والتخلي عن جذورنا) فبأي حق تطالبني -على سبيل المثال- بالرحيل وقد بذلت سنوات من عمري ووقتي وصحتي وجهدي واعصابي لكي اتعلم هذه اللغة الصعبة واتحمل الاختلاف الكبير في الطقس والجغرافية والمزاج الاجتماعي. بأي حق يا أوكيسون.

خامسا- اليس لديك قليل من علم لتفهم اننا نحن الجيل الكبير ربما -وهذا وارد- ان نفكر في اخر عمرنا ان نغادر الى مكان اخر حيث الشمس والدفء الاجتماعي. ولكن اولادنا واحفادنا لن يغادورا ابدا، لان السويد اصبح وطنهم الذي لم يعرفوا وطنا غيره ،، الوطن الذي كونوا فيه الذكريات والعلاقات مع المجتمع. لقد اصبحت ثقافتهم واعتادت اجسادهم اجواءه الباردة كما اصبحت اللغة السويدية والانكليزية تشكل الجزء الاكبر من بنياتهم المعرفية!!!!! وما تزال في جعبتنا الكثير من التفاصيل يا أوكيسون. واخيرا ،، أسألك هل راجعت التاريخ،،،

ستعلم حينها بأن اليمين المتطرف لن يحكم اكثر من دورة خصوصا في مجتمع اعتاد المساواة والديمقراطية وإلا فقلبي ينفطر وجعاً على هذا المجتمع اللطيف الذي احبه لان التغيير القادم لا يبشر بخير ان بقي حزبك يحكم .
#سناء_الخزرجي_

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى