صوتي المبهم
كأنّ يومي الصامت, يُشيّعُ حرفي،
تحملهُ سحبٌ من دمعٍ وشوق..
يبزغُ في كوكبٍ آخر،
غريب..
ضاقَ بوجودهِ في صدري..
ينتقدُ إهمالهم..
محبرتي تفتحُ فمها،
بصراخٍ أصمّ سمعي،
أتراني متقاعسة!!؟؟
تنوء ذاكرتي بأحمال ٍ من نار ودخان..
أوراقي البيضاء تُحلّقُ كطائرةٍ من ورق،
خيطُها وريدي النازف،
ألوانُها كُحل عيني وأحمر شفاه باهت..
ترفرفُ فوقَ جبين الغائبين،
تُطوقني كفراشاتِ الربيع..
هي الدنيا في صوتي المبهم،
يا قصيدتي الغريبة،
وقلبي المستكين..
سوزان عون
أستراليا