كلمة العددمقالات

هولندا لم تعد هولندا فهتلر جديد منتخب

#الشبكة_مباشر_أمستردام_الكاتب مصطفي كمال الامير

هل يكون الفتي المدلل لأمريكا وإسرائيل رئيساً لحكومة هولندا 🇳🇱 زلزال مدمر وصدمة هائلة في أوروبا بعد فوز PVV حزب خيريت فيلدرز الهولندي اليميني العنصري المتطرف بأكبر نسبة في مقاعد البرلمان

(152) في الانتخابات العامة في 2023/11/22

بعدما حصل علي 35 مقعد مقابل 25 نائب للحزب الحاكم السابق VVD تلاه تحالف اليسار 24

بعد انتهاء حقبة مارك روته رئيس الوزراء السابق وتراجع الأحزاب السياسية التقليدية مثل pvda العمل ‏CDA المسيحي الديموقراطي ‏D66 – groene links اليساري

كذلك تراجع حزب Denk المناصر لحقوق الأقليات والأجانب والذي تساوي في المقاعد (3) مع PVAD حزب حقوق الحيوانات !

وحصول حزب الفلاحين BBB علي سبعة مقاعد برلمانية بعد أربعة أعوام فقط من تاسيسه في 2019

مع صعود نجم السيد بيتر أومتزجت Pieter Omtzigt الضابط السابق وزعيم حزب العقد الاجتماعي الجديد NSC الذي أسس حزبه قبل شهرين فقط من الإنتخابات الأخيرة

ورغم ذلك حصل علي 20 مقعد برلماني لأول مرة

خيريت فيلدرز سياسي هولندي متطرف أسس حزبه اليميني العنصري عام 2006

و يوجد تحت الحراسة الأمنية منذ عام 2016 بسبب نشره للعنصرية ضد المغاربة و الأتراك و مناهضة الإسلام والهجرة للأجانب العرب

فوز فيلدرز أحدث بزلزال سياسي في اوروبا

بعد فوز جورجيا ميلوني ورئاسة حكومة ايطاليا

حتي في امريكا اللاتنية و فوز ألرئيس اليميني في الأرجنتين

الفوز الكبير لحزب خيرت فيلدرز اليميني المتطرف المناهض للإسلام والهجرة، في الانتخابات التشريعية المبكرة بهولندا، يهدد بإحداث زلزال سياسي في أوروبا

وتكون هولندا المعروفة بالتسامح وقبول الآخر قد انحرفت بقوة نحو اليمين المتطرّف.

وقد تم اتهام فيلدرز بالتحريض عدة مرات. لإهانة الجماعات الدينية والعرقية بشكل إجرامي والتحريض على الكراهية والتمييز

وتمت محاكمته عام 2016 وأدين بالتحريض والتشجيع على التمييز ضد المهاجرين المغاربة في هولندا،

لكنه لم يواجه أي عقوبة. وتم إلغاء الحكم في وقت لاحق.

في عام 1997، تم انتخاب فيلدرز عن حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (VVD) لعضوية المجلس البلدي لمدينة أوترخت، رابع أكبر مدينة في هولندا. كان يعيش في kanalen eiland ،

وهي ضاحية ذات مساكن اجتماعية رخيصة ومجمعات سكنية مرتفعة، والتي تضم عددًا كبيرًا نسبيًا من المهاجرين

هل يعيد التاريخ نفسه في أوروبا و ألمانيا التي انتخبت أدولف هتلر عام 1939 وحزبه النازي الذي أشعل الحرب العالمية الثالثة بين قوات المحور مع ايطاليا موسوليني وامبراطورية اليابان

ضد قوات الحلفاء التي ضمت فرنسا وبريطانيا وهولندا وأمريكا ومعهم روسيا ( معركة ستالينغراد) حليف الأمس وعدو اليوم

فهل يتكرر هذا السيناريو الرهيب وندخل الحرب العالمية الثالثة ونهاية العالم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى