إغتيال “بنزيما” رئيس العصابة السويدي مصطفى الجبوري (34 عاماً) في بغداد يقود إلى “مافيا خطيرة بالسويد”
#الشبكة_مباشر_بغداد_ستكهولم

تفاصيل مثيرة لحادثة اغتيال العامرية في بغداد تقود إلى مافيا عراقية خطيرة في السويد ما القصة؟
الشاب الذي تعرض للاغتيال هو السويدي العراقي الاصل مصطفى الجبوري، يثير الفضول حول هويته وسوابقه الإجرامية، ولد في بغداد عام 1989، و كان يحمل علاقات مع شبكة “فوكستروت” الإجرامية في السويد منذ سنوات، وقد تم اغتياله بطريقة ممنهجة في وضح النهار، مما دفع الشرطة السويدية إلى تحمل مسؤولية الواقعة.
من خلال التحقيقات، تم الكشف عن تورط الجبوري في حروب المافيا السويدية، حيث كان يعد واحدا من أبرز الشخصيات المتورطة في العنف الأخير، وتظهر التطورات الأخيرة أن حرب المافيا السويدية انتقلت إلى أراض أخرى، حيث تم اعتقال المنفذ المزعوم للاغتيال في بغداد، وتم التعرف عليه كمواطن سويدي.
وتشير التقارير، إلى أن الخلفية الإجرامية للجبوري كانت معروفة في السويد، حيث كان يلقب ب “بنزيمة” وكان قائما على تجنيد الشباب لترويج المواد الممنوعة، وتظهر الصور والتحقيقات أن عملية القتل كانت جزءا من تصاعد العنف بين المافيا السويدية، مع اندلاع صراعات داخل شبكة “فوكستروت”، وتصاعد التوترات بين مجموعات الجريمة المنظمة.
ويثير مقتل الجبوري، تساؤلات حول مستقبل حروب المافيا في السويد وتأثيرها الخارجي، مع تسارع الأحداث واحتدام الصراعات بين الجماعات الإجرامية.
تتكشف قليلآ تفاصيل عملية الاغتيال المريبة التي حدثت في منطقة العامرية غرب بغداد .،عبر صحافة العراق، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة و متابعه الاخبار، وتصدر خبر تفاصيل مثيرة لحادثة اغتيال العامرية تقود إلى “مافيا عراقية خطيرة في السويد”.. ما القصة؟، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
تتكشف حتى الان تفاصيل عملية الاغتيال المريبة التي حدثت في منطقة العامرية غرب بغداد يوم امس الاثنين، بالرغم من ارتباطها بتفاصيل مثيرة كان أولها ماكشفت عنه مصادر امنية، من أن الذي تم اغتياله يحمل الجنسية السويدية ومن اصل عراقي، فضلا عن الشخص الذي اغتاله ايضًا.
لم تفصح القوات الأمنية بعد عن تفاصيل القصة، لكن تكشفت بعض من التفاصيل، أولها على لسان شاهد عيان ظهر في مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، أشار الى ان الجاني كان يتحدث بلغة غير عربية بل اجنبية، ويحمل مسدس و غدارة اثناء عملية اعتقاله. و تدور احاديث عن ان من تم اغتياله يدعى مصطفى الجبوري، وهو عراقي يحمل الجنسية السويدية، ومرتبط بزعيم مافيا شهير في السويد يدعى رواء مجيد.
و كشفت تقارير سويدية في نوفمبر الماضي عن “اختفاء” رواء، مشيرة الى انه وعصابته كانوا يتجولون في السيارات ويصورون أنفسهم، ويحرص دائمًا على عدم الكشف عن أي تفاصيل حول مكان وجودهم عند النشر على اسنتغرام في الخلفية كانت هناك في كثير من الأحيان أشجار النخيل، وحمامات السباحة الفاخرة، والزلاجات النفاثة، وموسيقى الراب، واصفة ان ذلك على النقيض من موجة العنف التي ارتبطوا بها في ستوكهولم، حيث أصبح أقاربهم أهدافًا بدلاً منهم، واستهدفت انفجارات وإطلاق نار عناوين أقاربهم في السويد.
وفي تقرير عنونته الصحافة السويدية بـ”هكذا بنى رواء ماجد هرم السلطة الذي حول الأطفال إلى قتلة”، يشير الى مدى استخدام الأطفال ولاسيما المهاجرين والعرب والعراقيين في تجارة المخدرات والعمل المافيوي. وفي أكتوبر 2023، كشفت صحيفة التايمز عن مصادرها ترجيحات باعتقال الشرطة الإيرانية لزعيم اعنف عصابة بالسويد رواء مجيد، والمتهم بتنفيذ سلسلة من التفجيرات القاتلة وعمليات إطلاق النار. لكن وسائل الإعلام السويدية نشرت مقطعًا صوتيًا يُزعم أنه لرواء مجيد الملقب بالثعلب الكردي ورئيس عصابة فوكستروت ينفي أنه تم احتجازه بعد مزاعم أنه تم القبض عليه على الحدود التركية الإيرانية.
وقال كريسترسون لوسائل الإعلام السويدية SVT إنه “بالنظر إلى التهم الجنائية المعلقة ضده، فقد يكون لهذا تأثير كبير للغاية”، لكنه قال إنه لا يريد الخوض في مزيد من التفاصيل في الوقت الحالي.
في عام 2023 وحده، ارتبطت عصابته فوكستروت بعشرات الوفيات، بما في ذلك المدنيين الذين وقعوا في مرمى النيران، في سلسلة من حروب النفوذ الدموية المنسقة جيدًا والتي عادة ما ينفذها أولاد لا تتجاوز أعمارهم 13 عامًا، وتم الإبلاغ عن 12 حالة وفاة في شهر سبتمبر وحده. ونشرت صفحات مختصة بمراقبة وسائل الاعلام الأجنبية، جواز سفر عراقي مزور لرواء مجيد، تحت اسم ميران عثمان.
يحملان الجنسية السويدية.. الكشف عن تفاصيل الاغتيال في تقاطع العامرية
ولكن، من غير المعروف ما اذا كان ميران هو المتورط بقتل الضحية مصطفى الجبوري الذي يعد احد شركائه أيضا، لكن من تم اعتقاله بحسب شهود العيان لا يتجاوز عمره العشرينيات، على العكس من رواء مجيد الذي يتراوح عمره في العقد الاربعيني كما يبدو وكما تشير أوراقه الثبوتية.
من خلال التحقيقات، تم الكشف عن تورط الجبوري في حروب المافيا السويدية، حيث كان يعد واحدا من أبرز الشخصيات المتورطة في العنف الأخير، وتظهر التطورات الأخيرة أن حرب المافيا السويدية انتقلت إلى أراض أخرى، حيث تم اعتقال المنفذ المزعوم للاغتيال في بغداد، وتم التعرف عليه كمواطن سويدي.
وتشير التقارير، إلى أن الخلفية الإجرامية للجبوري كانت معروفة في السويد، حيث كان يلقب ب “بنزيمة” وكان قائما على تجنيد الشباب لترويج المواد الممنوعة، وتظهر الصور والتحقيقات أن عملية القتل كانت جزءا من تصاعد العنف بين المافيا السويدية، مع اندلاع صراعات داخل شبكة “فوكستروت”، وتصاعد التوترات بين مجموعات الجريمة المنظمة.
ويثير مقتل الجبوري، تساؤلات حول مستقبل حروب المافيا في السويد وتأثيرها الخارجي، مع تسارع الأحداث واحتدام الصراعات بين الجماعات الإجرامية.
المصدر: السومرية +وكالات