-يحق لكل من تضرر فيهاجسديا او فكريا ان يدينها لان يوم الثامن من شباط ١٩٦٣ الذي تحرك البعثيون فيه وساندتهم القوي المحلية اليمنية والرجعية والقرى الإقليمية والدولية الأميركية والأوربية الغربية فيما تصدي الشيوعيون لهم وهم رافاقهم في العمل السياسي منذ عام ١٩٥٢ ومع ذلك تعرضوا لاضطهادات غير مبرر. لا وطنيا ولا فكريا اذا افترضنا بأن حزب البعث حزبا علمانيا وتقدميا مما يوحي بأن الحركة (الانقلاب) لم تحقق اي انجاز وطني او عربي أو إسلامي او دولي لكي تبرر بطشها بالشيوعيين حصرا وكانها جاءت لهذا الهدف غير النبيل.
-ان هيمنة بعض العسكريين العنصريين والرجعيين والمحسوبين والمندسين في حزب البعث ومعهم بعض المدنيين البعثيين الفاشلين والحاقدين والثأريين جعلهم يمارسون جراءما كالتي مارسها (مراهقو الثورة الفرنسية) روبسبيير ودانتون بين ١٧٨٩و١٨٠٠حيث اعدموا الملك وعاءلته وحوالي ٤٠٠ الف قتيل منهم ٣٠٠الف من الفلاحين مع١٧٥٠ قطعت المقصلة رؤوسهم وتم حرق قصورا وكناءسا.. وكالتي مارسها الشيوعيون السوفييت في السنوات ١٩١٧-١٩٢٢ ضد القيصر نيقولا وعاءلته الذين لم تكن لهم قبورا الا لاحقا وضد ما اسموه الجيش القيصري الأبيض..
-ان الطفولة والغطرسة والعنصرية القومية والدينية والاجرام لن تبني اوطانا…كما أن العبرة ليس فقط بذم ونقد الماضي ولا النواحي ولا لطم الخدود وتمزيق الثياب ولا الانتقام بل الصفح والتسامح والتعايش ومقاصصة المجرمين حصرا لان الجريمة فرديا.
لكن هل حاضرنا الحالي عام ٢٠٢٤ هو افضل من ٨ شباط ١٩٦٣.؟.
كم قتيل منذ عام ٢٠٠٣ حتى الان؟
كم سجين متذ عام٢٠٠٣
كم عاطل عن العمل منذ عام ٢٠٠٣
كم امي رامية منذ عام ٢٠٠٣
كم مهاجر عراقي من عام ٢٠٠٣
هل توجد سلطة عراقية شرعية تفرض سلطتها على زاخو والعشار معا
-اننا في محن اجتماعية وسياسية وثقافية علينا أن نحلها معا وناخذ من كل شخص افضل ما عنده ونعطيه ما ينقصه من أمن وأمان وحرية.
تبا لكل الطغاة ورحمي لكل شهيد كلمة وفكرة وراي
ويحي الوطن بكل اهله المخلصين لارضه اولا.
حسن الزيدي
٢٠٢٤.٢.٨