غير مصنف

وجهة نظر..عن الضمير الإنساني وقتل الشعب الفلسطيني.

#الشبكة_مباشر_باريس_د. حسن الزيدي

-الضمير الضماءر بالمعني اللغوي هي انا وانت وهي وهما وهم وهن واولءك..

و بالمعنى العام هوالشعور والاحساس الفردي الذاتي نحو الأفعال والأشياء..

هو جزء من الأخلاق والقيم الانسانية والإيمانية التي تفرق بين الجميل والقبيح وبين الحق والباطل وبين الظلام والنور وبين العبودية والحرية والحب والكره.
فمن لا يكون له ضمير أخلاقي وانساني لا يمكن أن يكون مؤمنا بحق ولا نزيها ول مخلصا ولا وطنيا ولا محبا ولا عاشقا..

الضمير لا يدخل ضمن النسبية بل هو معادلة بين طرفين وشيين
الضمير..
هو ليس قيمة ماديةبل روحية وانفعالية تجاه الاشياء.تجاه الظلم والاضطهاد والجوع والمرض وتجاه اليتامى والارامل وتجاه اغتصاب الأعراض والاوطان..

فمن لا يؤنبها ويؤنبه ضميره تجاه المحن والكوارث والمصاءب والمصاعب في شارعه ومحلته ومدينته ووطنه والعالم لا يمكنه ان يكون مخلصا وصادقا حتى لنفسه..

) الضمير الحي واليقظ ليس فقط سيوفا بل شعورا منتقدا وناقدا ومعارضا ومقاوما َومتصديا لكل فعل سيء.. ويعبر عنه بالمساهمة بإحدى الوساءل والأدوات الضميرية لادانته ولمقاومته..لان الضمير سلوكيات وممارسات ومعانات ورقابة ذاتية يومية وليست موسمية ولا مناسباتية.

كما أنه يحتاج لشجاعة اخلاقية ومنطقا وحجة وبراهينا يعبر بها صاحب الضمير الحي باللفظ والكتابة والتظاهر والتبرع بالدم والمال لنصرة المظلومين وادانة الظالمين أفرادا وجماعات .

نحن العرب خاصة والمسلمين عامة بحاجة إلى ضماءر نزيهة وصادقة وحية وشجاعة وفاعلة أكثر من حاجاتنا لتأدية طقوسا لفضية َشكلية والي أدعية ودعوات غيبية ونحن نرى ونسمع ونحس بأنواع عديدة من انواع العذايات والظلم التي يتعرض لهاليس فقط شعب فلسطين بيهوده الشرقيين الساميين وبمسيحييه وبمسلميه منذ عام ١٩٤٨ تهجيرا وتجويعا وسجنا وقتلا بل الغالبية العظمى من ألشعوب العربية والاسلامية تعاني هي الاخري وتتحكم بها سلطات جاءرة وخاءنة لاوطانها واديانها وتثق بالقوى الاستعمارية أكثر من ثقتها بشعوبها

ان مقاومة النازية والفاشية الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني لا تتم بالأدعية بل بضماءر وطنية وإيمانية فقدانها نحن ألشعوب قبل حكامنا الذين هم وجوه قبيحة وغبية وجوهنا الأكثر قبحاوالاكثر غباءا مثلما ماتت ضماءرنا نحن ألشعوب قبل حكامنا الانذال وعديمط الذمم والضماءر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى