حين كتبتك في كلماتي
المتعثرة
وجهت صوتي للقمر
قبلة
وحذائي صار أغنية
تتسامر حولها النجوم
أعلنت حبك
وفقدت الذاكرة
وقفت بلا زمن يترقبني
أمسيت أعد الأماكن
المتماثلة مع مزاجي
لَعَلِّي أصل إلى الحقيقة
تلك القبلة
صارت من نوادر الزمن الجميل
شريان نبض يحيا من الغفلة
يرتق به الزمن غياب
الأحلام
حين فقدت النطق
حين أصبح الكلام
مهمة صعبة
ولم يعد تلك الارجوحة
التي تأتي في المساء لتعلمني الشعر
والغزل
وقبلة يطبعها على جبيني
وجه الشمس العاري