كلمة العددمقالات

حول قضية المرحوم د. عبد الجبار عبدالله و لكون لا زال هناك من ينشر عنه خلافآ لواقعه

#الشبكة_مباشر_أبوظبي_الأستاذ الدكتور علي عطية عبدالله الرفاعي

د.عبد الجبار عبدالله.واقعا وحقيقة:

لست ضد المرحوم الدكتور عبد الجبار عبد الله معاذ الله ،فهو درسنا في الصف الأول فيزياء عملي يساعده المرحوم سالم عبد الحميد ١٩٥٧-١٩٥٨ م.

انسان هاديء لطيف. كان مدرسا، ترجم كتاب الفيزياء الذرية مع زميله صلاح تحسين، للمؤلف(سمات Semat) إلى العربي، لم يدرس تحت إشراف اينشتاين ولا علاقة دراسية له معه، اينشتاين كان في معهد برنستن للفيزياء النظرية وليس في MIT.

و ما نشر من صورة لانشتاين ومعه عبد الجبار لا صحة لوجوده في الصورة، واختصاص عبد الجبار انواء جوية وليس النسبية ، و اينشتاين لم يشرف على طلاب دكتوراه.

كما نشرت صورة تمثال لعبد الجبار انها في السويد و هو افتراء،

لم يكن عبد الجبار من الحاصلين على جائزة نوبل!! وليس هنك تمثال لأي شخص حصل على الجائزة اصلا.

المرحوم عبد الجبار له علاقات فكرية مع الشيوعيين، ساعدوه على رئاسة جامعة بغداد رغم ان الفائز الأول في الانتخابات كان عبد العزيز الدوري عميد كلية الآداب وقتها.
كان الأمين العام لرئاسة الجامعة عباس الصراف/ كادر شيوعي،كان هو يدير الجامعة فاساء التصرف ضد البعثيين والقوميين, وانا من تخرج بدرجة شرف ولم أعين معيد رغم ترشيح القسم والكلية، بل عين ناجح دور ثاني شيوعي.

فعبد الجبار كان واجهة فتحمل مسؤولية سلوك الصراف والحزب الشيوعي، فهو مسؤول.

لذا حوسب من قبل حركة ٨ شباط. توقيفه لاشهر،اما قلم اينشتاين المذهب اهداه لعبد الجبار فتلك لا صحة لها.

الرجل متميز بين ١٢ دكتوراه في العراق وقتها، ولا اثر له في تطوير الجامعة فرءاسته لا تتجاوز ٤ سنوات وهي تحت النشاء قبل ١٩٥٨م ورئيسها د. متي عقراوي، ولا وجود للدراسات العليا ولا لبحث علمي.مختبرات.

نشر ٣٣ بحثا معظمها في أمريكا.

تلك حقيقة الرجل و طلابي اليوم رؤساء جامعات واقسام والفوا كتبا ونشروا بحوثا اكثر مما فعل.

رحمه الله وجد من عليه يفتري ليضع له أغبياء اليوم تمثال اما رئاسة الجامعة.

إن الرجال الخمسة في الصورة مع أينشتاين هم خريجون من جامعة يشيفا، حائزون زمالة المؤسسة الوطنية للعلوم للدراسات العليا، خلال زيارتهم أينشتاين في مكتبه في معهد الدراسات المتقدمة في برينستون”.

“أخبرهم أينشتاين أن المهارة العلمية وحدها لن تفيد البشرية أبدًا حتى تنضم إلى فهم شامل للقيم الإنسانية”.

الصورة تمّ انشاؤها في 7 آب 1952،

تظهر “الفيزيائي ألبرت أينشتاين (في الوسط)، مع مجموعة من الحاصلين على زمالة مؤسسة العلوم الوطنية

(من اليسار إلى اليمين) آرثر توب Arthur Taub، وكيرت ايزمان Kurt Eisemann، وسيمون أوستر Simon Auster، وويليام فرانك William Frank، و

سيمور أرونسون Seymour Aronson، في معهد الدراسات المتقدمة، في برينستون بنيو جيرسي، في 14 آب 1952″.

فلم تكن للدكتور عبد الجبار عبد الله اية علاقة مباشرة بأينشتاين. وقد اكمل الدكتور عبد الله دراسة الدكتوراه في فيزياء الانواء الجوية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا

باشراف العالم برنارد هورويتز، ولم يلتق العالم البرت اينشتاين اطلاقاً”.

يا جماعة الخير لا تقعوا ضحية افتراءات ومعلومات غير صحية.

تحياتنا للجمع

ويرحم الله د.عبد الجبار عبد الله
٢٠ حزيران ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى