مقالات

بمناسبة أحداث إستشهاد جدنا الحسين و ما يجري من ممارسات خاطئة مفتعله

#الشبكة_مباشر_أبوظبي_أ د. علي عطية عبد الله الرفاعي

يتجاوز بعضهم على الصحابة كما خطط الفرس، ننشر تلك المقالة الموثقة بمصدر حول حقيقة العلاقة بين الصحابيين علي وعمر.نشكر ابا اسامة ا.د. مسارع الراوي على بعثها لنا.انها شهادة تبين افتراءات التشيع الصفوي الفارسي، واامل ان يفكر بها كل من لا زال يعيش افتراءات تشيع مفرق للعرب المسلمين لأهداف مغرضة يعرفها كل ذي عقل.

الإمام علي والخليفة عمر.

جاء في كتاب الفتوح لأحمد ابن الأكثم الكوفي وهو من كتب ومصادر الشيعة الإمامية الجزء الثاني صفحة ٣٣٠ مايلي:

ذكر كلام علي بن أبي طالب في عمر بن الخطاب رضي الله عنهما.

قال: وكان جعفر بن محمد يقول لأبي: علي بن أبي طالب عليه السلام هو الذي غسل عمر رضي الله عنه بيده وحنطه وكفنه ثم وضعه على سريره وأقبل على الناس بوجهه فقال: أيها الناس! هذا عمر بن الخطاب رضي [الله] عنه قد قضى نحبه ولحق بربه، وهو الفاروق، وقرن من حديد وركن شديد، كان لا تأخذه في الله لومة لائم، عقل من الله أمره ونهيه، فكان لا يتقدم ولا يتأخر إلا وهو على بينة من ربه حتى كأن ملكا يسدده ويوفقه، كان شفيقا على المسلمين، رؤوفا بالمؤمنين، شديدا على الكافرين،

كهفا للفقراء والمساكين والأيتام والأرامل والمستضعفين، كان يجوع نفسه ويطعمهم، ويعري نفسه ويكسيهم، كان زاهدا في الدنيا راغبا في الآخرة، فرحمه الله حيا وميتا! والله ما من أحد من عباد الله عز وجل أحب إلي من أن ألقى الله عز وجل بمثل عمله من هذا المجيء بين أظهركم.

(و انا أضيف ان عمر يقول لولا علي لهلك عمر فقد كان مستشاره. ويقول الإمام علي في نهج البلاغة انا لكم وزير خير من امير.
كفى افتراء يا من للفرس تخدمون.)

ابو ليث علي الرفاعي الحسيني
٩ تموز ٢٠٢٤م.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى