عن جرأة ياسمين …. د وحيدة حسين
عن جرأة ياسمين ➖➖➖
أُحبك بما اتسع لي من خرافة
وصورة تنمو جامحة
عن عبء السنين ..
أُحبك وهماً متخلقاً
من جينات قلم ..
يصدح عند غرف القلب
في جرأة ياسمين
أحبك كأي ريشة في فتات الندم
لا غد يتعكز لي ..
في جيب ريح
أحبك كأول مهلة توغلت لعصفوري في سماء ضاحكة
كأي مطر غمغم في سري
أسمك المسروق ..
من نافذة سحابة
وجفت حروفه في حلق صحو
و عطارد تنزوي في أستسلام علة لتشتت دمعة في مقلة الحنين
في حاجة لأن أُشتثنيني ..
بعيداً عن بؤرة أصابعك
قريباً لدفء صوتي
في أحتواء عينيك
كيف أجبُ النحلة عنك ..
وهي تلسع قلبي كل وخزة
تسرفُ الشهد فيك
جئتُ وأنت في وقت مهمل ..
على صهوة الردة
لا أنا الممكنة من قراءة السيل
في أندلاع عينيك
ولا أنت المتعفف عن غزارة قلبي وأوراقي وأشواقي وأستغراقي
في كنه مرايا ..
تترسمك في سطوة سؤال
كيف أسقط في لحم قلبك ..
وأنا من زجاج
تتشظى قامة يومي لما وراء يومي
وأنا أتجسد للنار والأنفصام والنثار وديون فائتة ..
أدعيتني في ذمة عيد ..
وصدقتُ نجمة في تعديل دليل
ولم أتورع في تسميتك خاتم
يستدير حول رق منديل
لم أتورع عن عبث تضاريس تصففني في عقارب ساعتك
وكأنك حبر يتسرب ..
من فوهة قلب و قصيدة
وكحل أمنية تسيل في هدير نغمة وهسيس عين
د. وحيدة حسين
العراق ——