الاخباراوربيدوليصحة ونصائح

انخفاض ملحوظ في بلجيكا و عموم آوروبا بعدد الأصابات الحرجة لكوفيد -19

#الشبكة_مباشر_بروكسل

 

تصريحات المسؤولين في بلجيكا و عموم و آوروبا تشير الى ان معدلات الإصابة بفيروس كورونا في بلجيكا الآن أصبحت أقل من البلدان المجاورة ، مما يعني أن هناك تراجع كبير بالأصابآت و على رأسهم عالم الفيروسات والمتحدث باسم فريق كوفيد-19 الفيدرالي ستيفن فان جوشت حيث ذكر بإن معدل إنتشار فيروس كورونا- والذي يظهر من خلال رقم التكاثر (رقم R) – أقل الآن في بلجيكا منه في هولندا وألمانيا وفرنسا ولوكسمبورغ.

ووفقًا لأحدث الأرقام الرسمية للدول ، يبلغ “الرقم R” هولندا حاليًا 1.02 ، وألمانيا 0.9 ، وفرنسا 0.89 ، وفي حين وصل رقم معدل تكاثر الفيروس في دوقية لوكسمبورغ الكبرى 1.

ومع ذلك ، بناءً على البيانات التي قدمتها شركة الاتصالات Proximus ، زادت حركة البلجيكيين في جميع المقاطعات مرة أخرى الأسبوع الماضي.

ويرجع السبب في ذلك جزئيًا إلى نهاية إجازة الخريف ، وفقًا لفان جوشت. “ومع ذلك ، من المهم أن نستمر في بذل أقصى جهد للعمل عن بعد والحد من إتصالاتنا الوثيقة.”

بالإضافة إلى ذلك ، إنخفض العدد الإجمالي لمرضى كوفيد-19 الذين تم إدخالهم إلى المستشفى في بلجيكا إلى أقل من 5000 يوم الأربعاء. وقال فان جوشت: “إن الضغط على المستشفيات آخذ في التناقص ، لكنه لا يزال مرتفعاً”.

وبالنسبة لبقية الدول الأوروبية فأنها قامت تدريجيا بإجراءات تخفيف الحجر الصحي الذي فرضته لاحتواء انتشار وباء كورونا بعد أن سجلت تراجعا أيضآ على مستوى المصابين بالفيروس الذين أدخلوا غرف العناية المركزة.
وتستعد ألمانيا لفتح محلاتها التجارية قريبا، وعاد نصف التلاميذ إلى المدارس في الدانمارك، وفتحت بعض المحلات الإيطالية في حين بدأت إسبانيا تستعد لرفع تدريجي للحجر، وهو ما تعتزم القيام به فرنسا بدءا من 11 مايو/أيار القادم.

و بدأ تراجع واضح في الخطوط البيانية لتطور الإصابات والوفيات بسبب “كوفيد-19″، لذلك فقد بدأت أوروبا  تخفف تدريجيا القيود التي تفرضها في إطار إجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد الذي لا يزال يحصد أرواحا في جميع أنحاء العالم.

وتفيد آخر حصيلة أن الوباء أسفر عن وفاة أكثر من 131 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في الصين في كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وستكشف سويسرا خطتها الخميس، اليوم الذي تفرض فيه بولندا وضع الأقنعة الواقية في الأماكن العامة وتعيد بعض المحلات التجارية فتح أبوابها في ليتوانيا.

وتنوي ألمانيا إعادة فتح بعض محلاتها التجارية قريبا، واعتبارا من الرابع من أيار/مايو، سيأتي دور المدارس.

عاد حوالى نصف التلاميذ في الدانمارك إلى مدارسهم الأربعاء بعد إغلاق استمر شهرا. كما أعادت النمسا فتح محلاتها التجارية الصغيرة غير الأساسية الثلاثاء.

إيطاليا، الدولة الثانية الأكثر تضررا في العالم والتي بلغ عدد الوفيات فيها 21 ألفا و645، فتح بعض هذه المحلات.

وبدأت الحكومة الإسبانية الحديث فقط عن رفع تدريجي لإجراءات عزل تعد من الأكثر صرامة في أوروبا، وسيتم تمديدها حتى الخامس والعشرين من نيسان/أبريل مع إمكانية تخفيفها. وفي إسبانيا حيث بلغ عدد الوفيات 18 ألفا و579، وحدهم البالغون يمكنهم الخروج للتوجه إلى السوبرماركت أو الصيدليات أو لنزهة الكلب.

أما بريطانيا  تمديد إجراءات الحجر على الأرجح. وتحت صدمة أعداد الوفيات اليومية الكبيرة، يتمسك سكان هذا البلد بأي خبر سار مثل شفاء جدة تبلغ من العمر 106 أعوام أو مبادرة محارب سابق.

فقد تمكن توم مور (99 عاما) بعد ظهر الأربعاء من جمع سبعة ملايين جنيه إسترليني (ثمانية ملايين يورو) للطواقم الطبية المعالجة بإطلاقه تحدي اجتياز حديقته في بيدفوردشير (وسط) بجهاز المساعدة على المشي.

و بالنسبة لفرنسا

فيبدو أن الوضع فيها يجري بالأنخفاض حيث توفي 17 ألفا و167 شخصا بالفيروس بينما تعد البلاد خطتها لرفع إجراءات العزل تدريجيا اعتبارا من 11 أيار/مايو، يسير في الاتجاه الصحيح مع تراجع عدد الذين أدخلوا إلى المستشفيات للمرة الأولى منذ بداية الوباء. وقال مساعد وزير الصحة الفرنسي جيروم سالومون “إنه الانخفاض الأول ويجب أن نرحب به”. لكن منظمات غير حكومية تحدثت عن “شروط صحية أسوأ من جنوب السودان” في ضواحي العاصمة الفرنسية.

و قالت الرومانية ليفيا كوفاسي باكية إن “الدولة لا تفكر فينا وتتركنا نموت هنا”، معتبرة أن “الأقوياء نشروا الفيروس لقتل اللفقراء”. وهي واحدة من حوالى مئتي شخص يعيشون منذ ما قبل انتشار الوباء في مخيم في ضاحية سان ديني تنتشر فيه جيف جرذان نافقة وسط النفايات.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى