مقالات

حقيقة الحرب الإيرانية العدوانية 1980م

#الشبكة_مباشر_أبوظبي_أ د.علي عطية عبدالله الرفاعي

الحقيقة ومن خلفها.والهدف.
وحقيقة موقف العملاء البارزاني والطالباني واتباع ايران مذهبيا..
ربما تحدثنا مرارا خلال ٤٠ عاما حول حقيقة من وراء تلك الحرب.ولماذا؟

التي حقيقة لها اسست ايران, وهناك مقالات نشرت من قبل اخرين لكنها مقالات احيانا تتجنب امورا اساسية، اما قصدا او لعدم علم الكتاب بها.
ساتناول تلك الامور اظهار للحقيقة. ليس دفاعا عن احد.ايا كان لكن قول الحق كما يامرنا الله تعالى ولو على النفس او الأقربون.

اولا- لم تكن هناك صعوبة في منح الحكم الذاتي لشمال العراق من جانب نظام البعث في بيان ١١ اذار ١٩٧٠، لان ذلك قرر من قبل القيادة القومية عام ١٩٦٥م. فعند الاجتماع ممثل الملا مصطفى د. محمود عثمان كان يتحدث عن تمثيل نسبي في الحكم. فكان الجواب له حكم ذاتي. يطبق خلال اربع سنوات واعلن البيان ١١ اذار ١٩٧٠م في تجمع جماهيري في ساحة الكشافة وكان محمود عثمان ممثل الملا توقيعا. جمب المرحوم البكر وهو يعلن الحكم الذاتي لشمال العراقي.

ثانيا- بدا تنفيذ الحقوق للجميع من خلال جبهة وطنية قومية تقدمية، وفقا لميثاق وطني قومي نوقش إعلاميا تفصيلا واقر.
ثم حكومة وطنية ائتلافية. وكان الشعب في الشمال بكل مكوناته فرحا( رايت ذلك في قلعة دزه وقراها حتى جبل هيرو ،الحدودي مع ايران ،عام ١٩٧١ يوم زرت فريقا جيولوجيا يعمل هناك وقتها للكشف عن اليورونيوم.

ثالثا- ان الحركة البارزانية حركة عميلة، يوم بدا الحفيد تمردا مدعيا ساعيا لحقوق الاكراد ١٩٤٤م عموما .كان من يدير الحكم في العراق منذ ١٩٢١ حتى ١٤ تموز ١٩٥٨م ٧٠% من الاكراد ،ثم استمرارا يوم ١٤ تموز ١٩٥٨م .كان رئيس الوزراء احمد مختار بابان، ووزير الداخلية سعيد القزاز ورئيس اركان الجيش رفيق عارف.

ومن وعى المرحلة يعرف ذلك جيدا. فلا تهميش لهم بل هم الحاكمون. انا مع حق الاكراد في مناطقهم وهم حوالي ٢٠ مليون في تركيا و١٥ مليون في ايران وبحدود ٥ مليون في العراق. لكنهم في العراق يحكمون بواقع ٧٠% لان الحكم كان يقوم على توافر الكفاءات عراقيا ،وليس على اساس مكونات.

رابعا: اعتبرتهم ثورة ١٤ تموز حركة وطنية وكرمتهم واشركتهم خارج حقيقة نسبتهم. ثم حين اممت اراضي لم تستثمرها شركات النفط بقانون رقم 80 عام 1961م تمرد الملا في ١٩ ايلول ١٩٦١م. والسؤال لماذا؟؟حبذا لو يجب عليه السادةدالذين يكتبون انحيازا للبارزاني مشكورين.

خامسا: يقول دبلوماسي سوفيتي ( مقابلة مع سلام مسافر،/ القناة الروسية العربية).

انه التقى الملا عام ١٩٧٢م في مقره في كلي علي/ فوجد عنده عناصر من الموساد الصهيوني، فهو كان ينسق مع الكيان الصهيوني ومع الشاه ومواقفه ضد العراق، وليس قضية كركوك،كما يُزعَم فكركوك خارج بيان ١١ اذار ١٩٧٠م بمنح الحكم الذاتي الموقع عليه محمود عثمان ممثل الملا.

تشير المعلومات ان هناك تخطيط للاطاحة بنظام البعث, وعليه طلب الموساد من الملا ان يطلب تاجيل تطبيق الحكم الذاتي سنتين. وفعلا كشف ذلك وقتها .وعنه تحدث العملاء بعد الاحتلال. بفخر!!
سادسا: لم يذكر الكتاب حقيقة مجيء خميني بدعم غربي صهيوني امريكي، حيث مهزلة ازاحة الشاه تؤكد ذلك، ولم يذكر ما به نصح بريجنسكي ، سكرتير الامن القومي الأمريكي ١٩٧٧م، وهو احاطة السوفيت بدول متطرفة دينيا طائفيا، معتمدا نجاح الحركات الدينية من طرد الشيوعيين والسوفيت من افغانستان 1977م. وهكذا جاء خميني بطائرة فرنسية تحف به عناصر مخابرات غربية. ومن مهماته ايضا اسقاط النظام في العراق ، وخلق حالة عدم استقرار في الوطن العربي. وهذا ما بدا به فورا تدعمه فئات عميله له ولايران عموما. وهو من الغى اتفاقية الجزائر بخطاباته واعتبرها استعمارية!! ثم جاء جواب صدام حين بدا التحرك لصد عدوان خميني متكررا مع تهديد باحتلال العراق !! فاي مسؤول عراقي لا بد ان يتصرف امام عدوان كبير قادم. وتفاصيل ذلك ذكرناها في ٤ ايلول ٢٠٢٠ وفيما تلا ذلك..
اما دخول الكويت فكان مخططا امريكيا صهيونيا ايرانيا،استغل غرور صدام وجهله لتدمير عراق خرج قويا ،رغم ما دمر وما استشهد. فكان صدام ومن معه قياديا نكبة البعث والعراق والامة فيما فعله في دخول الكويت.

كان علينا واجبا ان اعقب على قضية لا يمر عليها مرور الكرام احيانا، بكلام تملاه وجهات نظر واوهام بحاجة الى توضيح. وفوق كل ذي علم عليم. ليس دفاعا عن احد بل احتراما للحقيقة. ولغرض اطلاع المعقبين على تلك المقالات وددنا ان
نوضح حقيقة ما حدث.
ابو ليث الرفاعي
٢٤ ايلول ٢٠٢٤م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى