مهرجان “كناوة” المغربي الأصل وسط العاصمة بروكسيل
#الشبكةـمباشر_بروكسل_أمينة بن الزعري
🔸في إطار الأسبوع الثقافي لبروكسيل ، و بالموازات مع الاحتفالات و المهرجانات التي أقيمت في هاذا الإطار،كان يومه الخميس مهرجان” كناوة ” .
و موسيقى كناوة (أو قناوة) هي مزيج من موسيقى ورقصات إفريقية وبربرية، وهي مغربية الأصل وكانت بداياتها بمدينة صويرة كما أنها منتشرة في بعض مناطق شمال أفريقيا.
🔸و عادة يقام هادا المهرجان سنويا في المغرب في مدينة الصويرة المغربية.
الا ان احياءه في بروكسيل كان له طعم اخر.
و كانت البادرة بمشاركة عدة جمعيات من المجتمع المدني التابعين للجهة الفلمانية في بروكسل، و هما Molenfest, zinneke و Darna.
🔸وكجزء من مهرجان كناوة، الذي يتضمن العديد من الفعاليات، تشرف الحضور الجمعوي باستقبال اثنين من المتحدثين البارزين من الولايات المتحدة للتعريف بهادا الفلكلور:
شوقي الهامل، أستاذ التاريخ ومدير مركز الدراسات الإفريقية والمتوسطية بجامعة ولاية أريزونا، الذي سيقدم محاضرة يوم الجمعة بعنوان “صناعة الكناوة، توليف تاريخي للمغرب الأسود” ، وكذلك السيدة سينثيا بيكر، رئيسة قسم تاريخ الفن والهندسة المعمارية، وهي أيضًا أستاذة الدراسات الأفريقية بجامعة بوسطن، والتي ستقدم المحاضرة “كيف نصبح كناوة في المغرب ما بعد العبودية”
و مساء الخميس حضرت هاته الجمعيات بمافيها جمعيتنا Koekel’aide التي لها شراكة مع هاته الجمعيات، و كانت الانطلاقة لموكب الاحتفال من مقر جمعية “دارنا”Darna. هناك تم استقبال الفنانين “كناوة” ، و باقي الجمعيات ، و تناول الكل القهوة و الشاي و الحلويات، و بعدها انطلق الموكب.
🔸و على طول الموكب من “دارنا” حتى grande place,وهي الساحة التاريخية الرئيسية لبروكسيل، كانت المارة معجبة بهاته الاهازيج ،بل وكان هناك من يرقص عليها.
و قد أعجب المارة بالرقصات و اللباس و الاهازيج الفلكلورية “الكناوية “، بل وان الكثير من المتفرجين و السياح المتواجدين بالساحة قاموا بالرقص على هاته الاهازيج الشعبية، رغم سوء أحوال الطقس و الأمطار التي كانت تتهاطل.