سوريتان وصلتا قبل سنوات لبلجيكا تفوزان بالانتخابات البلدية واحدة من اليمين و الأخرى من اليسار
#الشبكة_مباشر_أنتويربن_أحمد محمود
تمكنت سيدتان سوريتان من الظفر بمقعدين في الانتخابات البلدية البلجيكية التي الأسبوع الماضي، بعد أن كانتا وصلتا كلاجئتين قبل سنوات.
@isamalbadri مفاجأة بلجيكا سوريتان وصلتا قبل سنوات قليلة تفوزان بالإنتخابات #foryou #fyp #flypシ #سوريا #بغداد #marocaine🇲🇦 #دبي #العراق🇮🇶 #bruxelles #Belgique @Alia lasso @سمو الامير 🇸🇦 @أية خليفة @Celine Dept @Rawan Naser @Alia lasso @Celine Dept @UR • Cristiano Ronaldo
وفازت سهام حزوري بمقعد في بلدية دورن عن حزب العمل في مدينة أنتفيرب.
حيث حققت سيدتان سوريتان “إنجازاً لافتاً” بفوزهن في الانتخابات البلدية البلجيكية، التي جرت الأحد الماضي في البلاد، وذلك بعد أعوام من وصولهن إلى بلجيكا كلاجئتين هاربتين من الحرب.
حيث فازت البلجيكية السورية سالي غنوم، المرشحة عن قائمة “الحزب القومي الفلمنكي” بالانتخابات بمجلس منطقة دورنه التي يسكن فيها نحو 85 ألف نسمة، وتعتبر أكبر منطقة ضمن مدينة انتويرب.
وأعربت سالي (44 عاماً) عن سعادتها بفوزها في الانتخابات البلدية.
و تحدث غنوم مشاريعها القادمة في البلدية، وقالت “بما أني نجحت بمنطقة صغيرة سوف أهتم بالعمل الخدمي وسأركز على حل مشكلات الناس الخدمية والحياتية، بالإضافة لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة ضمن الإمكانيات المتاحة”.
وأشارت إلى أن “هذا على المستوى المنظور، أما على المستوى المستقبلي فسيكون هدفي إذا نجحت بالانتخابات الإقليمية القادمة تغيير قانون العمل المجحف وخفض الضرائب، الأمر الذي سيفيد الاقتصاد بشكل عام وبالتالي ينعكس بشكل إيجابي على أهل البلد والقادمين الجدد”.
غنوم: “سأسعى لخدمة أهلي وناسي قدر استطاعتي”
وعما تستطيع تقديمه لأبناء جاليتها، تقول غنوم “أنا ما زلت ببداية الطريق، ولا أستطيع أن أعطي وعود كبيرة، ولكن أنا سواء كنت بمركز سلطة أو لا، لن أفعل أي شيء يضر بأهلي وناسي، وسوف أسعى دائماً لخدمتهم قدر استطاعتي، وإن شاء الله بالمستقبل سوف أقدم لهم أكثر، وهذا ينطبق على من انتخبني ولم ينتخبني”.
أما فيما يخص القادمين الجدد، قالت غنوم “سأحول قدر المستطاع مساعدتهم بالأمور الإدارية والقانونية وأن أكون قربهم فيما لو احتاجوني وهذا ما كنت أفعله قبل الانتخابات وسأستمر بذلك حسب الإمكانيات والسلطة الممنوحة لي”.
وقبل وصولها إلى بلجيكا، درست سالي البالغة (44 سنة) الموسيقا في حلب وعملت كمدرسة موسيقا واللغة الإنجليزية للأطفال، وغادرت وطنها في آب 2015، ولجأت مع عائلتها الصغيرة بمدينة أنتويرب في بلجيكا.
ودرست غنوم في بلجيكا الإخراج السينمائي والتلفزيوني بعد حصولها على منحة كاملة من جامعة أميركية قي مدينة أنتويرب بعد شهرين من وصولها إلى بلجيكا عام 2015.
ويدعو “الحزب القومي الفلمنكي” المصنف كحزب (يمين الوسط) إلى استعادة السيطرة على الحدود، وأن يتم تقديم طلب اللجوء خارج الاتحاد الأوروبي والمأوى والحماية أيضاً خارج الحدود الأوروبية أي في المنطقة التي قدم منها اللاجئ، كما يطالب بعدم منح حق اللجوء والإقامة لأي شخص يحاول الدخول إلى الأراضي الأوروبية بشكل غير قانوني، ويريد أن يصبح “اللجوء نعمة وليس حقاً مكتسباً”.
المصدر: تلفزيون و موقع سوريا