وجهة نظر… حرب الصواريخ الايرانية والطائرات الاسرائيلية و التي لا تقتل و لا تدمر إنما هي رسائل ود قديم و جديد..
#الشبكة_مباشر_باريس_د. حسن الزيدي

على كل المخدوعين بعداء إيران لليهود او للصههاينة انما هو عداد وهمي لخداعنا نحن العرب المغفلين الذين لا زلنا مخدوعين لبس فقط بأنهما ليسا اعداء بل لاستمرارنا بخديعة أخرى أكبر وهي ان الدول الاستعمارية تعاوننا لنتحرر من حكامنا الطغاة والخونة.
ان شهداء غزة السنية وشهداء شيعة لبنان والعراق واليمن كلهم ضحاياها لاجل اعطاء دور إقليمي أكبر لايران لتساهم مع تركيا والحبشة بقيادة إسرائيل الوكيل العام الحصري للدول الاستعمارية الأوربية والولايات المتحدة لاذلالنا أكثر وسرقة ثرواتنا وتحطيم حضاراتنا التي سبقت الإسلام بقرون عديدة.
وكما هو واضح من عملية طوفان الأقصى في السابع من تشرين اول ٢٠٢٣ (ووحدة الساحات الشيعية حصرا) ضد إسرائيل هي خدعة ومؤامرة إيرانية-إسرائيل – أميركية – أوربية لتوهم البسطاء منا نحن العرب وهم كثير ون جدا مع الأسف بأنها (مقاومة شيعية-علوية -حسينية -خمينية) تريد أن ترمي إسرائيل في البحر ليس من خلال الحريات والعدالة وتحرير النساء من العبودية (زواج القاصرات والمتعة) ومن التكنولوجيا والاقمار الاصطناعية والغواصات بل من خلال اللطم والعنصرية الصفوية والطاءفية وسرقة المال العام وتجويعا الناس والإساءة الي السنة الذين يمثلون /٨٥من مسلمي العالم والتأمر ضد العرب لاخضاعم لنفوذ فارسي وتركي صهيوني باشراف أميركي وبريطانيا وفرنسي وألماني.
ستبقى فلسطين وشعبها يدفعون اثمانا في أرضهم وشعبهم طالما لم يعتمدوا هم على أنفسهمحيث ان حوالي مليوني منهم يطلق عليهم عرب فلسطين لم يتحركوا بل ان بعضهم يعمل في الجيش الاسراءيلي النازي. كما يوجد مليوني فلسطيني في الأردن لم يتحرك اي منهم لنجدة اخواتهم كما أن أكثر من نصف مليون فلسطيني يعيشون في الخارج لم يتصرفوا كمجاميع دعم وطني اقتصادي وفكري كما تعمل الاقليات اليهودية في أميركا وبريطانيا وفرنسا وغيرها. ليتعلم الفلسطينيون في المهاجر من هرتزل وروتشلد. ولا ينتظرون النجدة من خامنءي.