دون ادعاء او تفاخر، عشت قضية فلسطين منذ تعرفت على زميل في الابتدائية ١٩٥٠م انه ابن شهيد في حرب فلسطين ١٩٤٨ وان والده كان نائب ظابط في الجيش العراقي، ثم جاءت ثورة مصر ١٩٥٢م ،لاسمع ان احد اسبابها
هو خيانة النظام الملكي للقضية الفلسطينية، وهكذا توالت الأحداث ١٩٥٤ و١٩٥٦م حيث توجه قومي لثورة مصر واصبحت فلسطين قضية مركزية، ثم البعث بفكره العربي الواضح وقضية تحرير فلسطين احد اهم هدف توحيد الأمة العربية، عليه اطلعنا ١٩٥٦م.( رابع ثانوي).
ثم في الكلية ايلول ١٩٥٧ – ٣٠حزيران ١٩٦١، مع زملاء من فلسطين ٣ هم خليل علي قاسم السعدي، عبد الكريم سليمان واحمد.صالح عودة، وكنت منشدا لهم
ونتحدث عن فلسطين، حتى حسب الشيوعيون اني فلسطيني فكانوا يقولون لي انت فلسطيني لا تتدخل في شؤون العراق ١٩٥٩-١٩٦٠. وعلاقتي بابناء فلسطين من علماء وطلاب خلال ١٩٧٠-٢٠٠١م. كانت كأني أحدهم اهتماما بفلسطين، تلك مقدمة لاقول:
اني لست مرتاحا للسلوك السياسي لمنظمات فلسطينية تدعي تحريرا لفلسطين، واعرف بعضهم ونحن طلاب دراسات عليا في امريكا، وبعضهم أعضاء
فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية والسلطة التنفيذية، وبعضها في حماس
وما كنت مع قرار تسليم فلسطين لهم
وهم مكونات سياسية متناقضة فكرا وسلوكا…
وقصة ضفة غربية وغزة ، وسلطة فلسطينية وسلطة غزية!! يؤكد موقفي.
ومنذ اكثر من سنة تعيش غزة حربا مدمرة والسلطة الفلسطينية تتفرج بل بعضهم ينتقد حماس، وانا انتقد حماس سياسيا، وليس ما عملته في ٧ تشرين١،
ومع كل تلك الحرب المدمرة لغزة نرى حماس طرف والسلطة الفلسطينية طرف
يتفاوضون بوساطة تلك الدولة او هذه الدولة!!! ولا يزال الوفاق بعيد!!
وتلك حالة تدل على مواقف غير منطقية
ولا عقلانية، ففلسطين ليست غزة او الضفة الغربية بل كلاهما مضاف لذلك الجزء المحتل صهيونيا. فالمطلوب وحدة موقف ووحدة دولة فلسطينية ووحدة نضال وجهاد تحت قيادة فلسطينية حقيقية موحدة وترك وجهات النظر فكريا إلى بعد تحرير فلسطين
ودولة فلسطينية ديمقراطية.
ودائما اذكرهم بقول العرب:.
الحصان قبل المعلف. ..
تلك وجهة نظر ونصيحة للشعب الفلسطيني.
ابو ليث علي عطية الرفاعي
٢ ت٢/ ٢٠٢٤م