الاخبارالاقتصاداوربي

توقع هطول أمطار غزيرة مرة أخرى و عدد القتلى 213 جنوب أسبانيا و قافلة مساعدات بلجيكية

#الشبكة_مباشر_فينسيا

من المتوقع أن يصل الملك فيليبي ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى جنوب شرق إسبانيا يوم الأحد، وهي منطقة تضررت بشدة من الفيضانات الكارثية التي تسببت في مقتل ما لا يقل عن 213 شخصًا، وفقًا لأحدث تقرير. وتنشر الحكومة آلاف الجنود وضباط الشرطة لإنقاذ الضحايا وإجراء عمليات البحث عن المفقودين.

يسافر الملك فيليبي السادس ورئيس الوزراء بيدرو سانشيز إلى جنوب شرق إسبانيا يوم الأحد، حيث من المتوقع هطول أمطار غزيرة جديدة بعد فيضانات عنيفة بشكل لا يصدق خلفت 213 قتيلاً على الأقل.

وبعد خمسة أيام من هذا الطقس السيئ الذي تسبب في أسوأ كارثة طبيعية في تاريخ البلاد بحسب الحكومة، تتواصل عمليات البحث للعثور على المفقودين وتطهير الطرق وإعادة البنية التحتية التي دمرتها السيول الطينية.

في مشهد إنساني يجسد روح التضامن، يستعد سكان بلدية Fleurus القريبة من شارلروا لإرسال قافلة إغاثة ضخمة إلى فالنسيا، إسبانيا، في أعقاب الفيضانات القاتلة التي اجتاحت منطقة جنوب شرق البلاد. هذه المبادرة ليست مجرد عمل محلي، بل تجسيد للتضامن الذي يتجاوز الحدود، حيث تجمع المجتمعات الأوروبية في مسعى واحد لمساعدة المتضررين.

تحت قيادة شابة بلجيكية تدعى مورييل والموجودة حاليًا في إسبانيا، يجري تنظيم مجموعة كبيرة من التبرعات في منزلها. وبينما تتولى صديقتها ناتالي التنسيق من بلجيكا، وهي تتواصل مع المتطوعين وتجمع التبرعات الضرورية.

وتقول ناتالي: “نحتاج إلى كل ما هو أساسي، من معجون الأسنان والحفاضات، إلى الشامبو وجل الاستحمام والبطانيات والأحذية والملابس. كل شيء يمكن أن يسهم في تحسين حياة المتضررين خلال هذه الأوقات الصعبة.”

سيبدأ تنظيم عملية التبرع يومي السبت والأحد، من الساعة 2 ظهرًا وحتى 4 مساءً، حيث سيقوم المتطوعون بجمع التبرعات. وفي يوم الاثنين، ستصل شاحنة لجمع كل ما تم التبرع به بين الساعة 1:30 ظهرًا و3 مساءً.

وتضيف ناتالي: “لقد عرض علينا أحد الناقلين 15 مترًا مكعبًا من شاحنته، وسيقوم بإيصال كل شيء مباشرة إلى فالنسيا – اسبانيا.”

تلقّى نداء التبرعات استجابة سريعة من قبل سكان المنطقة، حيث أكدت ناتالي: “الأمور تسير على ما يرام، ولم أتوقف عن تلقي المكالمات الهاتفية منذ هذا الصباح، بالإضافة إلى الرسائل عبر فيسبوك. كما قامت مدينة ميليت بإطلاق نداء للتبرعات على جدارها، مما يعكس مدى الوعي والرغبة في المساعدة.”

تُخزن جميع التبرعات داخل المنزل، حيث تُستخدم المساحات بكفاءة. توضح ناتالي: “نأمل أن نملأ الممر بأكمله، ولدينا غرفة في الخلف تُستخدم أيضًا للتخزين. وإذا لم يكن هناك مساحة كافية، سنبحث عن مكان آخر، فالتضامن لا يعرف حدودًا.”

تأتي هذه المبادرة في وقت حساس، حيث يعيش الآلاف من الضحايا في ظروف قاسية بسبب الكارثة الطبيعية. إذًا، إذا كنت ترغب في المساهمة، توجه إلى فلوروس خلال عطلة نهاية الأسبوع وكن جزءًا من هذه الحركة الإنسانية التي تجسد التضامن الأوروبي في أحلك الأوقات.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى