الاخباراوربيصحة ونصائح

بوريس جونسون متفاؤل جدآ بلقاح العالمة سارة جيلبرت من جامعة أكسفورد ضد فيروس كورونا

#الشبكة_مباشر_لندن

  في أعقاب إعلان النتائج الأولية للتجارب السريرية على لقاح ضد الوباء، تنتجه شركة “أسترا زينيكا” بالتعاون مع جامعة أكسفورد. وقال رئيس الحكومة البريطانية بهذا الشأن بأنها “أنباء إيجابية للغاية”.

و كان جونسون رئيس وزراء الحكومة البريطانيى غرد على تويتر : “هذه أنباء إيجابية للغاية. تهنئة لأبرز علماء وباحثي العالم في جامعة أكسفورد”. وأضاف “لا توجد ضمانات. لم نصل لهذه المرحلة بعد ولابد من إجراء المزيد من التجارب، لكن هذه خطوة مهمة على الطريق الصحيح”.

من ناحيتها أكدت العالمة سارة  جيلبرت أنها “واثقة من نجاحها”، وذلك بالاستناد إلى “دراسات عدة أجريناها مع هذا النوع من اللقاحات”.

ورغم أن معظم خبراء الصناعة الدوائية يقولون إن اللقاح قد يستغرق 18 شهرا ليتم تطويره وتوزيعه على مستوى العالم، إلا أن جيلبرت تعتقد أن السماح للمتطوعين من أماكن لم تفلح إجراءات الإغلاق بمنع انتشار العدوى سيسرع التجارب السريرية، بحسب صحيفة إيفنينغ ستاندارد البريطانية.

وقالت جيلبرت: “إذا تبين أن أحد هذه (الأماكن) لديه معدل مرتفع لانتقال الفيروس، سوف نحصل على نتائج عملنا بسرعة كبيرة، لذلك فهذه إستراتيجية نتبناها لتقليل هامش الوقت”، مشددة على أن عمليات الحجر الصحي الكلي “تجعل الأمر أكثر صعوبة، لكننا لا نريد مناعة القطيع أيضا، نريدهم أن يكونوا معرضين للتجارب من أجل اختبار نجاعة هذا اللقاح”.

وأكدت جيلبرت كذلك على أنه “من أجل توزيع اللقاح في الخريف ستحتاج الحكومة إلى بدء الإنتاج قبل أن تثبت فعاليته”، وختمت قولها: “لا نريد أن نصل في وقت لاحق من هذا العام ونكتشف أن لدينا لقاحا فعالا جدا وليس لدينا أي لقاح نستخدمه”.

“استجابة مناعية”

وأثار اللقاح “استجابة مناعية قوية” في تجربة شملت أكثر من ألف مريض في بريطانيا. كما أظهر لقاح ثان يطوره باحثون في مدينة ووهان الصينية بتمويل من شركة “كانسينو بيولوجيكس” الصينية، استجابة قوية على صعيد إنتاج الأجسام المضادة وأثبت أنه آمنا، لدى غالبية المرضى الـ500 المشاركين في تجربة منفصلة.

ولا تزال التجربتان في مرحلة أولية وسيتعين إثبات فاعليتهما في تجربة لاحقة على عدد أكبر من المشاركين قبل درس تسويقهما على نطاق واسع.

ولم تسجل أي من التجربتين أعراضا جانبية خطيرة نتيجة استخدام اللقاح. والتأثيرات السلبية الأكثر شيوعا بعد التلقيح، هي الحمى والتعب والألم في موقع الحقنة.

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى