تعقيبا على كلام محمد عمارة المعتمد على توراة محرف وتلمود كتب عند السبي البابلي لهم أساطير لا علاقة لها بتوراة موسى ، والله في القرآن يؤكد تحريف اليهود للانجيل.نشارك نشرها ٥ت٢/ ٢٠٢٤م.
(من هم بنو إسرائيل وحقيقة أرض الميعاد.)
من يؤمن بالاسلام وكتابه القرآن الكريم ويقرا القرآن بتدبر يجد الاتي:-
بني إسرائيل هم اولاد يعقوب المسمى عبريا بإسرا ئيل( اي عبد الله) وهو ابن إسحق ابن ابراهيم. وان اسماعيل جد العرب العدنانيين ( منهم الهاشميون قبيلة الرسول الكريم ).
وإسماعيل وإسحاق ولدا إبراهيم. وان فلسطين ،أرض المسجد الأقصى المبارك حوله ، وعدها الله لإبراهيم وأولاده. وإبراهيم عبر من اور إلى فلسطين، ثم سافر إلى مصر وتزوج هاجر ام إسماعيل ،واخذه وأمه إلى مكة المكرمة ،( وقصة بير زمزم والطواف بين الصفا والمروة عند الحج (شعيرة تمارس فرضا)، وتركهما هناك وكان يزورهم ،وساهم مع إسماعيل في إقامة ورعاية بيت الله الحرام.ومقام ابراهيم موجود جنب الكعبة.( هذا في القرآن الكريم ).
ثم في سورة يوسف قصة يوسف مع إخوته ثم وجوده في مصر وفاته مع زوجة من تبناه( راودته عن نفسه) ثم سجن ثم عينه الملك امينا على خزائن الارض، ثم التحاق والديه واخوته ١١ اخا به في مصر، وهناك نشأ بنو إسرائيل كشعب باسم بني إسرائيل واضطهاد فرعون لهم وقتل اولادهم ، ثم اختيار موسى رسولا من الله وطلب عودة بني إسرائيل إلى الأرض المقدسة التي وعد بها إبراهيم واولاده، وقصة دخولهم فلسطين ومعاركهم مع الكنعانيين(القوم الجبارون)، واضحة،ثم ملكهم طالوت ومعركته مع ملك الكنعانيين جالوت ثم داوود وسليمان ثم عيسى خلق بمعجزةوزود بمعجزات وبعث لهم رسولا لتقويم انحرافهم، وعانى منهم ورفعه الله اليه ،،،،،الخ القصة.
تلك في القرآن الكريم فمن يشك بها فإنه لا يؤمن بالاسلام وليس مسلما. لكن السؤال هو هل كل يهودي هو من بني إسرائيل؟ ام يهودي من امم وشعوب اخرى؟؟ هناك يهود في اليمن عرب وفي المدينة عرب وفي الحبشة.
فلسطين التي أسرى اليها الرسول بامر الله الى المسجد الاقصى الذي بارك حوله من أرض.هي للعرب ولبني إسرائيل او أحفاد يعقوب.
فيفترض تكون دولة ضمن الامة العربية تضم سكانها قبل ١٩٢٠م حيث بدأت الهجرة الصهيونية في ظل الانتداب البريطاني ووعد بلفور١٩١٧م. كان سكانها ٨٥% عرب مسلمون و ١٠% عرب مسيحيون و٥% بني إسرائيل يهود.
فالدين لله والوطن لساكنيه. فيفترض فلسطين دولة عربية تضم بني إسرائيل ٥%.
هذا توضيح مبني على كتاب الله.وليس وجهة نظر اجتهادية
ابو ليث.علي الرفاعي
٥ت٢/ ٢٠٢٤م