مظاهرة للقطاع غير الربحي في العاصمة بروكسل صباح غدا الخميس 6 نوفمبر 2024

من المتوقع خروج أكثر من 10000 شخص إلى شوارع بروكسل يوم الخميس

يشمل القطاع غير الربحي الإدارات والمستشفيات والنقابات والمنظمات الدينية والجمعيات التي تقدم خدمات لأعضائها من خلال موظفين مدفوعي الأجر.
وسينظم العمال مسيرة في شوارع بروكسل يوم الخميس للمطالبة بمزيد من الموارد والاهتمام بالقطاع. وتتوقع النقابات، المتحدة كجبهة مشتركة، أكثر من 10 آلاف شخص وتريد وقف “الدوامة السلبية لنقص الموظفين”.

وسيتجمع المتظاهرون من الساعة 10:30 صباحًا بالقرب من محطة بروكسل الشمالية ثم سيسيرون في العاصمة

ومن خلال هذا الإجراء، يرغب العاملون في قطاعات الرعاية والمساعدة الاجتماعية ورعاية الأطفال والإعاقة والقطاعات الاجتماعية والثقافية وحتى التعليم في وضع أنفسهم على جدول أعمال المسؤولين والمفاوضين، وخاصة على المستوى الفيدرالي.

وتوضح ناتالي ليونيت، السكرتيرة الفيدرالية للاتحاد الاشتراكي: بان المتظاهرين لن يتظاهروا من أجل متعة التظاهر، ولكن ، لعدم الاهتمام المتزايد بموظفي القطاع”. .
كما تشعر المنظمات النقابية بالقلق إزاء “الغموض التام” الذي يحيط بالاتفاق الحكومي على مستوى الوالون. ومع ذلك، فإنهم يرحبون بـ “تغيير الاتجاه” والاستثمارات الموعودة في فلاندرز للقطاع غير التجاري.

كما أن النقابات تحذر من النقص العام في الموظفين، مما يؤدي إلى زيادة في عبء العمل، بمعدلات جهنمية. ويؤكدون أنه من أجل وضع حد لهذا الوضع، “نحن بحاجة إلى استثمار حقيقي”.

وتدكر الجبهة النقابية المشتركة أنه تم تحرير المزيد من الموارد خلال أزمة كوفيد، لكنها ليست كافية لتوظيف الموظفين، وتحسين ظروف العمل والأجور، أو حتى تكثيف التدريب.
” تقليل عبء العمل في القطاع، و الزيادة في الاجور هي ضرورة مطلقة لجعل القطاع أكثر جاذبية”، تؤكد ناتالي ليونيت.