استعداد بلجيكا لصراع محتمل في ظل التوترات الدولية.
يشير العقيد السابق روجر هوسن إلى أن العالم في حالة حرب “هجينة” غير معلنة، بينما حذر النائب الفيدرالي ثيو فرانكن من احتمال نشوب حرب عالمية ثالثة ويدعو إلى تطوير بنية تحتية للحماية مثل المخابئ.
فالبنسبة للمخابيء
فهناك غياب تام: فمعظم المخابئ القديمة في بلجيكا لم تعد صالحة للاستخدام،كماتفتقر البلاد إلى خطة واضحة لتوفير ملاجئ جماعية كما تفعل ألمانيا.
وفي نفس الإطار للاستعداد للحرب:
فان خطة الصمود مهمة:
لذلك يعمل مركز الأزمات الوطني على تعزيز مرونة البلاد بناءً على سبعة أهداف حددها الناتو، تشمل ضمان استمرارية الخدمات الحكومية وإمدادات الغذاء، واستعدادات لإخلاء المدن الكبيرة.
كما ان التوعية العامة مهمة في اطار و جود حرب:
فعكس السويد، لا تخطط بلجيكا لتوزيع كتيبات على المواطنين لتجنب إثارة الذعر، لكنها تسعى لتشجيع السكان على تطوير استقلاليتهم عبر النصائح المتاحة على موقع المركز الوطني للأزمات.
اما بالنسبة للتحديات الثقافية: فثقافة البلجيكيين ليست مهيأة للتعامل مع أزمات طويلة الأمد مقارنة بشعوب أخرى مثل السويد.
لذلك يجب التأكيد على أهمية تعزيز الوعي الذاتي والاستعداد المجتمعي للتعامل مع الأزمات دون التسبب في ذعر السكان.
7/7
