أخبار العائلة العربية في المهجرأدب وفنالاخباردولي

تشييع المخرج العراقي الكبير محمد شكري جميل في بغداد

#الشبكة_مباشر_بغداد_ زيدان الربيعي

شيّع الفنانون والمثقفون العراقيون تشييعاً رمزياً المخرج السينمائي العراقي محمد شكري جميل من قاعة مسرح الرشيد في العاصمة بغداد.

ورحل الفقيد عن عمر ناهز الـ88 عاماً، بعد معاناة مع أمراض الشيخوخة.

وتقدم المشيعين د. أحمد فكاك البدراني وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي، ود. جبار جودي نقيب الفنانين العراقيين مدير عام دائرة السينما والمسرح، و

د. عارف الساعدي المستشار الثقافي لرئيس مجلس الوزراء العراقي، فضلاً عن عائلة الفقيد.

المشيعون تقدمهم الجوق الموسيقي العسكري، كذلك حضره أعضاء المجلس المركزي للنقابة، وأعضاء الشعب الفنية، وعدد من الفنانين العراقيين والطواقم الوظيفية في دائرة السينما والمسرح وفاءً لمسيرة الراحل.

وحظي المخرج الراحل محمد شكري جميل في يناير/ كانون الثاني الماضي، بحضوره شخصياً، بتكريم نادر الحصول عندما أزاحت نقابة الفنانين العراقيين الستار عن تمثال نصفي للمخرج الراحل في مقر النقابة، اعترافاً بإسهاماته الكبيرة في مجال الإخراج السينمائي بأنامل النحات العراقي محمد جاسم الرسام.

كما منحه مهرجان بغداد السينمائي في فبراير/ شباط 2024 جائزة إنجاز العمر، تقديراً لمسيرته الحافلة بالعطاء والإبداع، وهو المهرجان الذي أقامته نقابة الفنانين العراقيين، ووزارة الثقافة والسياحة والآثار.

حيث فقدت السينما العراقية اليوم الاثنين 27 يناير/كانون الثاني أحد أبرز أعمدتها برحيل المخرج الكبير محمد شكري جميل الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض. وأعلنت نقابة الفنانين العراقيين خبر وفاته، مشيرة إلى أنه كان رمزا بارزا ترك بصمة لا تُمحى في تاريخ السينما العراقية، حيث تناولت أعماله قضايا اجتماعية وسياسية بجرأة وتميز.

مسيرة فنية متميزة
ولد محمد شكري جميل عام 1937 وبدأ مشواره الفني في خمسينيات القرن الماضي بإنتاج الأفلام الوثائقية لوحدة الإنتاج السينمائي التابعة لشركة نفط العراق، حيث عمل مصورا ومونتيرا. تميزت بداياته بموهبة لافتة دفعته إلى دراسة السينما في المملكة المتحدة، مما صقل خبراته وأهّله للانخراط في أعمال سينمائية عالمية، منها فيلم “مطاردة الفأر” (Mouse Hunt) للمخرج بول روثا، وفيلم “عين الثعلب في الصحراء”، إضافة إلى مشاركته في فيلم الرعب “التعويذة” الذي صُوِّر في مدينة الموصل.

عاد الراحل إلى العراق ليقدم إسهامات بارزة في السينما المحلية، كان أبرزها فيلم “الظامئون” عام 1973، الذي نال استحسان النقاد والجمهور على حد سواء. وتميزت أعماله بواقعيتها وعمقها في التعبير عن تطلعات الشعب العراقي وهمومه.

تقدير وتكريم مستمر
أكد نقيب الفنانين العراقيين، جبار جودي، أن النقابة عملت على تكريم جميل في حياته، وأنها بصدد تنظيم مراسم تشييع رسمية ومهيبة له يوم غد الثلاثاء من مسرح الرشيد في بغداد. وأوضح جودي أن الراحل كان من أوائل المخرجين العراقيين الذين عملوا مع كوادر أجنبية في أفلامهم، مما أسهم في إضفاء طابع عالمي على إنتاجاته.

المصدر:الخليج و الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى