مقالات

انعكاسات التردي على هوية الدراما العراقية

الشبكة مباشر ...بقلم أكرم محمد التميمي

انعكاسات التردي على هوية الدراما العراقية

شهدت صناعة الدراما الفنية في العراق غزارة في الإنتاج وتحولا في نسبة العروض من خلال التطور الملحوظ في وسائل التواصل. والمنظومة الإعلامية ورغم وجود بعض الأزمات التي تؤثر سلبا على واقع السينما والتلفاز ولكن لم يكن المضمون ضمن مستوى الطموح .
وكما اعتاد العراقيون أن يتابعوا في كل موسم. ماهو جديد من الدراما الواقعية . حتى تأثر البعض في شخصيات فنية من خلال بعض العروض خصوصا في شهر رمضان وفي العقود الماضية ومسلسلات تليق بمستوى الفن العراقي .ولكن باتت هناك مشكلات كثيرة وسيناريوهات سطحية ومفردات لاتليق بواقع الإنتاج العراقي ولا من الناحية الاجتماعية . أما الاكشن فهو بطريقة فوضويه وبعيد عن الرؤية والحبكة.اضافة الى اختيار مواضيع بعيدة كل البعد عن الواقع الاجتماعي و على الرغم أن المجتمع العراقي مليء بالاحداث والاساطير من حروب وحصارات ومواضيع كثيرة . ولكن السؤال هنا .
أين الخلل في الكاتب والنص ام الاختيار في الإنتاج والإخراج وأنا واثق. إن لكل عراقي حفنة من القصص والروايات. التي عاشها عبر. السنوات الماضية ولكل حقبة نكهة خاصة .
والسؤال هل عجز القلم عن تجسيد تلك الأحداث عبر شاشة التلفاز .ولو توقفنا قليلا. عند بعض المحطات التي تتميز بواقع اجتماعي مليء بالقصص والحكايات من خلال مرور المجتمع العراقي في حروب وحصارات وأزمات متعددة .وماشاهدناه في السبعينات من انتاج يليق بالفنان العراقي من مسلسلات وافلام ومسرحيات .ولكن للاسف الشديد يبدو هنا العد التنازلي للدراما العراقية .

،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى