أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباردولي

إلى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو: الحرية للناشط محمود خليل

#الشبكة_مباشر_بغداد_ سماك العبوشي

تم اعتقال محمود خليل وأخذه من منزله أمام عيني زوجته الحامل، واختفى لمدة ٤٨ ساعة، والآن تحاول وزارة الخارجية التي يرأسها ماركو روبيو ترحيله بسبب احتجاجه على الإبادة الجماعية.

هكذا يبدأ القمع، وإذا صمتنا على هذه الحادثة، فلن يكون محمود آخر الضحايا، لكن روبيو يستطيع وقف هذه العملية، ولا سبيل لإجباره على ذلك سوى الضغط الشعبي الهائل، لذا ندعوكم للتوقيع على هذه العريضة قبل فوات الأوان.

الحرية لمحمود خليل
الأصدقاء الأعزاء،
محمود خليل هو طالب بجامعة كولومبيا، لكنّ ذلك لم يمنع من اعتقاله تحت جنح الليل أمام عيني زوجته الحامل، وإخفائه لمدة ٤٨ ساعة، والآن تحاول وزارة الخارجية التي يرأسها ماركو روبيو حرمانه من إقامته وترحيله، وذنبه الوحيد احتجاجه على الإبادة الجماعية.

هكذا يسود القمع، بكتمِ صوتٍ واحد، وتفريق عائلةٍ واحدة ورسم سابقة لتصبح فيما بعد ممارسةً عادية.

لقد بنى روبيو الذي ينحدر من أسرة كوبية مهاجرة مسيرته المهنية بإدانة الدكتاتوريين الذين سحقوا المعارضة، لكنه اليوم، يستخدم الأسلوب نفسه، انتزاع رجل من أسرته، وتجريم الاحتجاج، وإرسال رسالة مبطنة مفادها أن جميع المعارضين تحت التهديد.
الحرية لمحمود خليل
طالب الملايين من الأمريكيين بالإفراج عن محمود، لكن الضغط العالمي قد يحسم هذه المسألة. يريد روبيو أن يكون وزير خارجية يحظى بالاحترام ويطمح لتولي الرئاسة في المستقبل، وإذا انتشرت هذه الحملة على نطاقٍ واسع، فسوف يعرف أن سمعته ومستقبله ستكونان ثمن الانصياع لسياسة ترامب الشمولية والعمل على تنفيذها.

ساعد محمود في تنظيم الاحتجاجات السلمية من أجل حقوق الشعب الفلسطيني، وكان نشاطه قانونياً تماماً، لكن ذلك لم يمنع وزارة الخارجية الأمريكية برئاسة ماركو روبيو من وصفه بأنه “تهديد”، واعتقاله بعنف أمام زوجته الحامل، وإخفاءه لمدة ٤٨ ساعة، والسعي لتجريده من إقامته وترحيله.

إذا نجحوا في هذه الخطوة فلن يكون محمود آخر الضحايا.

الواقع مليئٌ بالأمثلة المشابهة، فقد نفى الاتحاد السوفييتي المعارضين بإلغاء إقاماتهم وجنسيتهم. بينما تقوم إيران اليوم بسجن المعارضين السياسيين باعتبارهم “عملاء للخارج”، وتمحو الصين كلّ الانتقادات الموجهة لها، وللأسف، فإن ماركو روبيو يقود الولايات المتحدة على نفس الطريق المظلم.

روبيو الذي أدان كاسترو في الماضي لاستخدامه الإقامة كسلاحٍ ضد المعارضين، يفعل الشيء نفسه اليوم، وإذا كان يدافع عن الديمقراطية بحقّ، فيجب عليه إلغاء هذه العملية وإنهاء تجريم الاحتجاج.

يجب أن يكون صوتنا عالياً ومطلبنا واضحاً، فإسكات النشطاء له ثمن. لذا ندعوكم للمشاركة في هذه الحملة وإغراق مكتب ماركو روبيو بالتوقيعات التي تطالبه بوقف عملية ترحيل محمود، ليعرف أن العالم يرى ويراقب.

الحرية لمحمود خليل
لطالما وقف حراك آفاز ضد القمع، حيث وقع مليون عضوٍ منا على حملات متعددة عندما حاولت الحكومات إعدام المتظاهرين في إيران، وساعدنا في وقف حكم الإعدام الذي أصدره السودان بحق امرأةٍ مقاومة، وعلينا اليوم أن ندافع عن العدالة في الولايات المتحدة، لأنه إذا نجح روبيو في إسكات محمود، فلن يكون آخر الضحايا.

بأملٍ لا ينتهي وعزيمةٍ لا تلين،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى