تكنولوجياكلمة العدد

بمناسبة مرور 20 عام على إطلاقه …هل كان بإمكان يوتيوب أن يصبح بهذا الحجم بدون مساعدة جوجل؟

#الشبكة_مباشر

عملوا جميعا في الشركة ذاتها قبل تأسيس موقع الفيديو.. ماذا يعمل فريق يوتيوب الآن؟

مثل العديد من الشركات الناشئة في وادي السيلكون لم تكن العلاقة بين الفريق المؤسس ليوتيوب في الأيام الأولى من العمل رسمية، فقد اعتمد مؤسسو الشركة جاويد كريم وستيف تشين وتشاد هيرلي على أصدقائهم من أيام العمل في شركة “باي بال” (PayPal) الخاصة بالدفع الإلكتروني، لمساعدتهم على بناء مكونات الموقع.

والتقى الجميع في مرآب هيرلي للعمل في الشركة، وعمل جميع موظفي يوتيوب الأوائل تقريبا في شركة “باي بال” مع المؤسسين، وبمرور الوقت أدرج موقع يوتيوب رسميا وجلب موظفين وانتقل إلى مكتب.

وقال المؤسس ستيف تشين لموقع بيزنس إنسايدر “لم نجرِ أبدا مقابلة واحدة، كان الفريق بأكمله بالفعل أشخاصا عملوا معا في باي بال لسنوات وسنوات في الماضي”.

ونما يوتيوب ليصبح قوة ثقافية استحوذت عليها غوغل في عام 2006 مقابل 1.65 مليار دولار، ولكن في عام 2005 -وهو العام الذي تم فيه إطلاق يوتيوب للعالم- كان يوتيوب عبارة عن فريق صغير من عشرة موظفين فقط، بالإضافة إلى هيرلي وتشين، ولكن من أين أتوا؟ وأين أصبحوا الآن؟

يو بان
كان يو بان أحد مؤسسي باي بال، حيث التقى تشين وكريم وهيرلي، وانضم إلى يوتيوب في يوليو/تموز 2005، ويصف الأيام الأولى للشركة بأنها “تبادل حر للأفكار” مع العديد من الأصدقاء، لمساعدة هيرلي وتشين وكريم في بناء الموقع.

وكان يو بان وكريم وتشين في الكلية، وهو يعرف تشين منذ المدرسة الثانوية، وحاليا يعمل بان مهندسا في شركة “أوريجن بروتوكول” التي أسسها موظف يوتيوب السابق ماثيو ليو.

مايك سليمان
انضم سليمان إلى يوتيوب في عام 2005 كمهندس، وكان يعرف المؤسسين من العمل في “باي بال”، حيث ساعد في بناء نظامها المالي.

ووصف جدعون يو المدير المالي الأول لموقع يوتيوب سليمان بأنه أحد “الأبطال المجهولين في الأيام الأولى من يوتيوب”، و”من النوع العبقري الخارق”.

وأضاف أن سليمان هو أحد صناع التكنولوجيا الذين ساعدوا يوتيوب على التوسع، وقد غادر سليمان موقع يوتيوب في وقت ما بعد عام 2012، وعمل لفترة في كل من يلب ودروبوكس.

مكتب يوتيوب الأول الذي يقع في الطابق الثاني من هذه البناية (ويكيميديا)
برنت هيرلي
دخل برنت -وهو شقيق المؤسس المشارك تشاد هيرلي- الشركة في أغسطس/آب 2005، وكتب على حسابه في لينكد إن أنه “أدى العديد من الأدوار وأدار التمويل والعمليات حتى تم الاستحواذ على الشركة”.

وانتقل برنت ليصبح المدير المالي في شركة الفيديو المحمول الناشئة “مكس بت” (MixBit) التي أنشأها تشاد هيرلي وستيف تشين، وهو حاليا مستثمر ومستشار لشركات ناشئة متعددة.

كوونغ دو
عمل كوونغ دو في “باي بال”، قبل مغادرتها في سبتمبر/أيلول 2005 ليصبح جزءا من فريق الهندسة المؤسس في يوتيوب.

وركز دو على هندسة البرمجيات وقابلية تطوير الموقع، وفقا لحسابه في لينكد إن، وعمل دو في “أوريجن بروتوكول” مع يو بان ومدير منتجات يوتيوب الأسبق ماثيو لو، قبل أن يصبح رئيسا للهندسة في شركة “سوفتوارايز” (Softwareize).

ماريوس دنتون
دنتون هي أيضا موظفة سابقة في “باي بال”، انضمت إلى يوتيوب في سبتمبر/أيلول 2005 مديرة لتطوير المنتجات، وبقيت بعد أن تم الاستحواذ على موقع يوتيوب، وغادرت في يناير/كانون الثاني 2009 لتصبح رئيسة المنتج في موقع “إمبروفمنت. كوم”.

برادلي هيلبرون
بدأ هيلبرون العمل في يوتيوب مهندس أنظمة في نوفمبر/تشرين الثاني 2005 بعد عمله في “باي بال” منذ عام 2001، واستمر لأكثر من عقد قبل الانتقال إلى غوغل، ولا يزال يعمل مهندسا فيها.

دويبال ديساي
ساعد ديساي -وهو مهندس- في إنشاء ميزات يوتيوب المبكرة مثل التعليقات ومقاطع الفيديو ذات الصلة وقوائم التشغيل وقائمة انتظار المشاهدة، وبعد الاستحواذ على يوتيوب أصبح ديساي رئيسا ليوتويب موبايل، غادر الشركة في عام 2009، لكنه عاد مدير منتجات في عام 2019 بعد قضائه فترات في سامسونغ وإسينتيال.

غوغل استحوذت على يوتيوب في عام 2006 مقابل 1.65 مليار دولار (الأناضول)
هيذر جيليت
انضمت جيليت إلى يوتيوب في نوفمبر/تشرين الثاني 2005 كرئيسة لمراجعة المحتوى في الشركة، وتولت الإشراف على المحتوى، بما في ذلك حقوق النشر وإساءة الاستخدام، وأشرفت على فريق الدعم أيضا، غادرت يوتيوب في عام 2010، وأطلقت منذ ذلك الحين شركة تسمى “ديزينر آي إن سي” (DesignerInc)، وهي سوق عبر الإنترنت لصناعة التصميم الداخلي.

كريس ماكسسي
كان ماكسسي رئيس تطوير الأعمال في يوتيوب، وكان مفيدا في التفاوض على صفقات الترخيص المبكرة ليوتيوب مع شركات التسجيل وأستوديوهات التلفزيون، ويتولى حاليا مسؤولية تطوير الأعمال لشركة غوغل.

كريستينا برودبيك
انضمت برودبيك إلى يوتيوب في عام 2005، لتصبح أول مصممة واجهة مستخدم للموقع، وغادرت يوتيوب في أغسطس/آب 2009، وأصبحت منذ ذلك الحين مستثمرة، وأطلقت شركة رأس مال استثماري تسمى “رايفيت فنتشرز” (Rivet Ventures)، وهي شركة تستثمر في الأسواق التي تقودها النساء.

جاويد كريم
التحق كريم -وهو أحد مؤسسي يوتيوب- بجامعة إلينوي في أوربانا شامبين مع تشين، وعمل في “باي بال” قبل إنشاء يوتيوب مع تشين وهورلي.

وهو صاحب أول فيديو ينشر على يوتيوب بعنوان “أنا في حديقة الحيوانات”، ومع هذا لم يكن لكريم دور رسمي في يوتيوب، وبدلا من ذلك كان “مستشارا غير رسمي” ولم يحصل على راتب أو مزايا، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز.

تم إطلاق يوتيوب في عام 2005 من قبل تشاد هيرلي، وستيف تشين، وجاويد كريم، وبدأ في مكتب صغير فوق مطعم بيتزا في سان ماتيو، كاليفورنيا…

♦️ كان أول فيديو له بعنوان “أنا في حديقة الحيوانات”، مما أطلق ثورة في المحتوى عبر الإنترنت. بحلول نهاية عام 2005، كان لدى يوتيوب 20 مليون مستخدم يوميًا وأكثر من 25 مليون فيديو، مما غير طريقة استهلاكنا لوسائل الإعلام.

♦️في عام 2006، اشترت جوجل يوتيوب مقابل 1.65 مليار دولار، مما عزز نموه السريع. بحلول ذلك الوقت، كان يوتيوب يشهد بالفعل 100 مليون مشاهدة يوميًا…

♦️ واليوم، مع 2.5 مليار مستخدم شهريًا وأكثر من 500 ساعة من المحتوى يتم تحميلها كل دقيقة، أصبح يوتيوب عملاقًا إعلاميًا.

♦️لم يعد يوتيوب مجرد منصة لمشاركة الفيديوهات؛ بل أصبح المبدعون يبنون إمبراطوريات، وتزدهر الأعمال التجارية،

♦️ ويبلغ عدد مشتركي يوتيوب بريميوم أكثر من 100 مليون مشترك. في عام 2023، حقق يوتيوب 31.5 مليار دولار من إيرادات الإعلانات، مما يثبت أنه حجر الزاوية في التسويق الرقمي واقتصاد المبدعين.

♦️لكن إليك السؤال: هل كان بإمكان يوتيوب أن يصبح بهذا الحجم بدون مساعدة جوجل؟
المصدر:الجزيرة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى