أكبر فطور جماعي بطابع مغربي لشهر رمضان لهذا العام 2025 في كنيسة مولمبيك وسط العاصمة بروكسل
#الشبكة_مباشر_بروكسل_أمينة بن الزعري
قامت جمعيات المجتمع المدني بالاشتراك مع ممثلي الأحزاب السياسية بالتحضير لحفل إفطار جماعي في كنيسة jean baptiste في بلدية مولمبيك بحضور ممثلي الديانات السماوية الثلاثة إلى جانب طوائف أخرى.
و من أهم ممثلي الجمعيات نذكر نادية الدراز وجمعيتها الخيرية الغنية عن التعريف و التي توزع الوجبات يوميا على المحتاجين في بروكسيل.
ال جانبها كانت السيدة فاطمة زيبوح الفاعلة الجمعوية الكبيرة ، و كذلك مليكة السايسي عن الجمعية الفلامانية vaart capoen. كما كانت عناصر من جمعيتنا حاضرة نيابة عني.
اما عن الممثلين السياسيين اللذين ساهموا في الاعداد لتنظيم هاد الإفطار نجد السيد رشيد ازداد في هيئة التنظيم كعضو مجلس محلي للثقافة ، وممثلين عن حزب الخضر و الحزب العمالي ال جانب السيد Ahmet Gjanaj نائب العمدة (عمدة مولمبيك كاترين مورو ).
كما حضر الحفل رجال الدين من المسيحيين ، وحاخامات إلى جانب رجال الدين ممثلين عن بلدية مولمبيك .
و قد أقيم هدا الحفل تحت شعار:
“لنجعل من مولمبيك عاصمة الثقافة الأوروبية في آفاق 2030 ” هدا الموضوع الذي تشتغل عليه عمدة البلدية وشخصيات بارزة من أنحاء بلجيكا.
و قد قدم الحفل من طرف السيدة فاطمة زيبوح ووالتي تشتغل على المشروع إلى جانب الممثلين السياسيين.
و قد حضر الحفل في نسخته الثانية جمهور غفير فاق ل500 شخص.
بعد مرور عشر سنوات على هجمات باريس (نوفمبر/تشرين الثاني 2015) وتسع سنوات على هجمات بروكسل (مارس/آذار 2016)، تعتزم مولينبيك، التي طالما تعرضت للوصم، الآن أن تؤكد بفخر على ثراء تنوعها الثقافي.
باعتبارها مرشحة للحصول على لقب عاصمة الثقافة الأوروبية لعام 2030، ترغب مولينبيك في نقل رسالة الوحدة في التنوع والمرونة والمشاركة بما يتجاوز كل الاختلافات.
يوضح هذا الحدث تأثير الصدقة، وهي كلمة تعني الكرم في العديد من اللغات: وهو موضوع رئيسي لمشروع مولينبيك بروكسل 2030. إن هذا الكرم الذي لا حدود له يعد أحد أعظم نقاط القوة التي تتمتع بها مولينبيك وسكانها. رمز يهدف الترشيح إلى الترويج له على المستوى الدولي.
و كانت الأكلات مشكلة ولكن بطابع مغربي بحضور الحريرة و الشباكية ، الى جانب اكلات أخرى خفيفة مع من تحضير السيدة نادية و فريقها و عدد كبير من الشبان المتطوعين الذين حضروا خصيصا لخدمة هادا العمل الخيري .
وقد تناول الجميع و جبة الفطور بعد رفع الاذان، و على إيقاع امداح دينية لفرق شابة ، وباللغتين العربة والفرنسية…
و بعد الإفطار استمع الحاضرون لانغام موسيقية و امداح دينية إسلامية، إلى جانب ترنيمات دينية مسيحية ادتها فرقة من الأفارقة المسيحيين التابعين للكنيسة .
وبعد ذلك بادر الناس للتعرف عن بعضهم البعض وهم يتناولون القهوة والشاي و المشروبات و الحلويات التي وجدت بوفرة .
