بدأ مساء الأحد إضراب جديد في قطاع السكك الحديدية البلجيكية، يستمر لمدة سبعة أيام، بمبادرة من نقابة Metisp-Protect، التي تسعى إلى الاحتجاج على إصلاح نظام التقاعد لعمال السكك الحديدية.
ووفقًا للنقابة، فإن الحكومة أفرغت صندوق التقاعد الذي ساهم فيه الموظفون لسنوات، وتسعى الآن إلى تحميل العمال تبعات ذلك، وهو ما وصفته النقابة بأنه “خرق للعقد الاجتماعي”.
ورغم الإضراب، توفر شركة SNCB خدمة بديلة، حيث سيتم تشغيل قطارين من أصل ثلاثة من فئة IC يوم الاثنين، فيما ستتأثر الحركة الإقليمية بشكل أكبر، حيث لن يعمل سوى قطار واحد من أصل خمسة من القطارات المخصصة لساعة الذروة (P).
أما القطارات الدولية، فستشهد اضطرابات كبيرة، إذ أعلنت يوروستار عن إلغاء العديد من الرحلات التي تربط بروكسل بباريس ولندن وأمستردام، إلى جانب إلغاء رحلات أخرى لقطارات يوروسيتي المتجهة إلى روتردام وأمستردام.
ويأتي هذا الإضراب في سياق سلسلة من التحركات الاحتجاجية التي أطلقتها النقابات العمالية خلال الأسابيع الأخيرة. ففي أواخر فبراير، أعلنت نقابتا CGSP Cheminots وCSC Transcom عن برنامج إضراب يمتد لـ 18 يومًا على مدى خمسة أشهر.
وبدأ عمال السكك الحديدية تحركاتهم بالفعل في 17 مارس، ومن المقرر أن يواصلوا الإضراب في 8 و15 و22 و29 أبريل.
ومن المتوقع أن تستمر هذه الاحتجاجات في التأثير على قطاع النقل، مما يزيد من الضغط على الحكومة لإيجاد حلول وسط تلبي مطالب العمال دون الإضرار بالخدمات العامة.
المصدر:بلجيكا 24-
