
انعقاد المؤتمر الدولي للرائدات من أجل السلام في البرلمان الأوروبي
انعقد المؤتمر العالمي من اجل السلام في مقر البرلمان الأوروبي في بروكسيل بفعاليات سياسية و جمعوية و رائدات في جميع الميادين .
و قد صادف هاذا المؤتمر هذه الظروف الماساوية التي يشهدها العالم و خصوصا منها الحروب و العنف الذي يشهده العالم .
فانعقاد هذا المؤتمر في مقر البرلمان الأوروبي له رمزية خاصة ، حيث أن الرسالة هي أن هذا الحشد الضخم الذي أتى من جميع بقاع العالم ، يناشد الفعاليات السياسية الأوروبية بالدفع بتاثيرها نحو السلم خاصة في الشرق الأوسط ،و الكونكو الديمقراطية، و اليمن، و أوكرانيا…
و كان الفضل في حشد هذا الجمع النسوي للفاعلة عائشة باشا رئيسة المؤتمر ، و فريقها و جمعيتها ECDA, بشراكة مع جمعيات أخرى فرنسية وبلجيكية كجمعيتنا Koekel’aide ، و السيدة فايزة شاكر التونسية الفرنسية ، و فاعلة أخرى من الكونغو.
و قد ضم فريق الرائدات من اجل السلام فعاليات يمنية ، و أخرى كونغولية و فلسطينية و اوكرانيه جاءت كلها لتدلي بشهادتها المؤثرة عن معانات المرأة و الأطفال في ميادين الخلافات و الحروب المدمرة .
و كانت بحق شهادة نيكول من الكونغو جد مأثرة حيث ابكت الحضور.
كما أن شهادة صابرين الفلسطينية اللبنانية عن أثار الحرب في نفسها، و الشهادات التي ادلت بها جعلت الحضور يستنكر من التصرفات العدوانية الاسرائيلية
الا ان ما ميز هاذا المؤتمر على الإطلاق هو تدخل فاعلة جمعوية من اسرائيل ، و التي جاءت لتشجب الحرب و تندد بما يفعله نتانياهو ، و تعبر عن استياءها من تصرفات الحكومة الإسرائيلية. و كانت نبرات صوتها ككلامها ، تعبر عن حزن و اعتذار للمجتمع الدولي بالنيابة عن شعبها.
و كانت بالفعل لحظة مؤثرة تلك التي جمعت الفلسطينية بالاسرائيلية جنبا إلى جنب ، خصوصا حينما تبدالا كلتيهما القبلات تعبيرا عن صلحهما. و كانت الرسالة تقول دعونا نحن الشعوب نعيش في امان و سلم ، خصوصا أن هذه الرسالة مررت من طرف نساء مؤثرات في المجتمع المدني.
و بعد ذلك المشهد المؤثر وقف الحضور يصفق بحرارة و يشجب الحروب ،و ينادي برسالة السلم في مقر البرلمان الأوروبي.
و انتهى هذا المؤتمر بعد أن صفق جميع الحاضرين و ثناء ممثلة البرلمان الأوروبي على هذه الانجازات العظيمة التي تناشد السلم.
كما أن الفاعلات الجمعويات، و كل الضيوف اجتمعا في نهاية الموتمر لتبادل المعلومات ، و الرسائل و الصور.