
حنين..
بقلم زينب عبدالكريم التميمي
في غيابِ الصمت
أبحثُ عن بعض كلمات
عن جمانةٍ وفيروزة
تباركني..
تحميني بالتعويذات
أُبحث جاهدة
عن أبجديةٍ .. عن لغةٍ
تليقُ بسيدةِاللغات
عذرا فلم أفقه
أن مثلك أكبر
من كل الآيات
وأكبر..
من معاجم الكون
والروايات
أنّى اكتب ؟
أنّى أنثر فيك جملة ؟
وفيك تلهج كل العبارات
وجهكِ ..
حمامة سلام
تحمل للّه
أجمل الدعوات
قلبكِ ..
تتويج الله بقبلته
تتلى الصلوات
حضنك ..
دفء الشمس
وحنو أيار بقلب
ديسمبر عات
روحكِ
ناعورٌ ودفةُ خيرٍ
تحيي الاف الغلات
ياجعبة حبٍ …
يافيض عبيرٍ ..
وياأجملَ الجنات
يااسماً مَجَّده
القرآنُ والانجيلُ
والتوراة
ماشلالات توجيلا
بجمال عينيكِ
تموت الاف الشلالات
ماالمسكُ؟
مالعنبرُ ؟
من زفراتك غارت
أزكى النسمات
حكايتي أنتِ
نُسكي وايماني
قسماتي وعنواني
اه ياكل الحكايات
عبثا أقلب ذكراك
جزعا الملم بقاياك
بأوصالي ذابت
ملايين العبرات
املا احيي لقياك
ابحث بين الاسطر
وبين خفايا الكلمات
عن وجهك الآثر
عن دفئك
عن أناملك الساحرات
علّي أراك
علّي أوصل اشواقي
فتدركين غاليتي
كم الشوق
كم الغيظ
كم النوح بفقد الامهات
كم نزيف الجرح
الدامي في الخلجات
عبثا أكتبُ
عبثا أرسلُ
فأسوار القبر
صخر جلمود
وتراب اللحد من
سيلُ الجمرات
وجميعها في حَلقي
ُمُراتٌ مُراتٌ مرات