أنجيلا ميركل المرأة الحديدية التي لن تتكرر فمن نادلة إلى أول و أقوى مستشارة في تاريخ ألمانيا
#الشبكة_مباشر_برلين
قالت ميركل “نعم، عمد سؤالها هل عملت نادلة في حانة… كنت أحصل على أجر يتراوج بين 20 و30 فينينج عن كل مشروب ابيعه وهذا منحني دخلا اضافيا تراوح بين 20 و30 ماركا في الاسبوع. هذا ساهم الى حد كبير في دفع الايجار.” وأضافت ميركل التي درست في لايبزيج من عام 1973 وحتى عام 1978 “مع الاخذ بعين الاعتبار أن أجري كان 250 ماركا /قرابة 15 دولارا/ في الشهر.. فقد كان هذا الدخل الاضافي هام للغاية.” وحصلت ميركل على درجة الدكتوراة في برلين الشرقية عام 1986 تحت اشراف البرفسور يواكيم زاور الذي اصبح فيما بعد زوجها الثاني. وتحتفظ ميركل /51 عاما/ بكثير من التفاصيل الغامضة حول حياتها الخاصة حتى بعد صعودها المفاجيء من متحدثة باسم اخر حكومة في المانيا الشرقية في عام 1990 الى زعيمة الحزب المحافظ في عام 2000 وصولا الى المستشارية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وتم بشكل جيد توثيق التفاصيل الأساسية لسيرة ميركل الذاتية منذ تركها الحياة الأكاديمية في برلين الشرقية وانخراطها في العمل السياسي خلال الايام المثيرة التي شهدت توحيد ألمانيا في عام 1990. لكن لم يتكشف سوى القليل عن حياتها قبل ذلك.
عملت أنغيلا ميركل نادلة في حانة بينما كانت تدرس الفيزياء في المانيا الشرقية الشيوعية وانتقلت فيما بعد للعيش في شقة في برلين. هذه بعض التفاصيل التي ظهرت في سيرة ذاتية للمستشارة حملت عنوان “ميركل، السلطة، السياسة”
لها يتحدث عن السيرة الذاتية لأول مستشارة ألمانية وحمل عنوان: “ميركل.. السلطة.. السياسة” كتبت أن أول مستشارة في تاريخ ألمانيا عملت أثناء دراستها الفيزياء كنادلة في في احدى الحانات. وكانت ميركل خلال مرحلة المراهقة الطالبة الأولى على مدرستها وكانت ترغب في ان تصبح معلمة، لكن هذا الحلم تبدد بعدما اعتبرت الحكومة الشيوعية أسرتها مشتبها بها. لذلك فقد درست الفيزياء ومارست عملا لبعض الوقت في حانة.
ميركل: نعم عملت كنادلة
ويشمل الكتاب الذي كتبته الصحفية التي تعرف ميركل منذ عام 1990 لمحات عن زعماء اخرين مثل الزعيمة الايرلندية ماري ماكاليس لكنه يحتوي أيضا على حكايات مثيرة حول ماضي ميركل. وتصف الصحفية كيف ان ميركل التي كانت تدعى أنغيلا كاشنر لدى ولادتها في هامبورج انتقلت الى الشرق الشيوعي بعد ولادتها بستة أسابيع. وكان والدها الذي عمل قسا قدم الى الغرب من الشرق ولكن عمله أعاده الى الشرق مرة اخرى خلال عهد ما قبل بناء سور برلين حيث كانت مثل تلك الانتقالات عادية. وخلال طفولتها تعلمت انجيلا بسرعة كيف تتحدث ولكنها استغرقت وقتا أطول لتعلم المشي. وكانت تنزع الى التسلط على أخيها الاصغر. وكتبت ليسنيركراوس تقول: “حولت أخيها الى ساع… كانت تصدر الأوامر. وكان يأتي لها بكل ما تطلبه.” وظلت ميركل لفترة طويلة تخشى هبوط الدرج أو المنحدرات. وعلقت ميركل على ذلك بالقول: “كنت اتحول الى حمقاء للغاية عندما يتعلق الامر بالتحرك… اضطر والداي أن يشرحا لي كيف اهبط منحدرا.. وكان علي أن افكر في داخلي في الأشياء التي يمكن للشخص العادي ان يفعلها بشكل تلقائي واتمرن عليها.”
وفي صغرها واجهت انجيلا التي كانت تبلغ من العمر ست سنوات عندما بني الحائط في عام 1961 مشكلات في الشرق الشيوعي وهي الدولة الملحدة وذلك لان والدها كان قسا. أحد الأصدقاء كان يحثها على إخفاء عمل والدها تجنبا للمشكلات “ابلغي الناس انك ابنة سائق.” وكانت والدتها تعمل في تدريس اللغتين الإنجليزية واللاتينية في ألمانيا الغربية ولكنها منعت من العمل بسبب ذلك وبسبب عمل زوجها في الكنيسة. وحثت الوالدة ابنتها على التفوق في المدرسة “والا فإنهم لن يسمحوا لك ابدا بدخول الجامعة.” وكتبت ليسنيركراوس “تخرجت من المدرسة الثانوية بدرجات متفوقة.” وأضافت انها كانت ترغب في ان تصبح معلمة ولكنها حرمت من ذلك بسبب والديها. وسمح لانجيلا بدراسة الفيزياء وتركت منزلها في تيمبلين شمالي برلين وانتقلت الى لايبزيج حيث تغيرت حياتها. وكتبت ليسنيركراوس “لم تقض كل وقتها في دراسة الفيزياء… فقد استمتعت بالحياة الطلابية مع الزملاء ومن خلال الرحلات والعمل بالوظائف الجزئية.” وفي عام 1977 تزوجت من زميل لها يدعي اولريش ميركل كان يبلغ من العمر عاما 24 بينما كانت هي تبلغ من العمر 23 عاما. وفي اشارة نادرة الى زواجها من الرجل الذي لا زالت تحتفظ باسمه حتى الان قالت ميركل “يبدو ذلك حمقا.. لكنني لم اتجه الى الزواج بالدرجة الكافية من الجدية.”
ولم تنخرط ميركل في الحياة السياسية الا بعد سقوط حائط برلين في عام 1989 حيث عملت في البداية في المساعدة في ربط أجهزة الحاسوب في مكتب حزب ديمقراطي جديد ثم التحقت فيما بعد بحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي قبل شهرين من توحيد ألمانيا.
ميركل: أوقات عصيبة على بلادنا وعلينا التفاؤل بالعام الجديد 31.12.2020
بمناسبة العام الجديد، وجهت أنغيلا ميركل كلمة ستكون الأخيرة لها على الأرجح بهذه المناسبة كمستشارة قائلة إن مواجهة كورونا “مهمة القرن”. كما دعت للتوقف برهة لبكاء الموتى، وتذكر من فقدوا أحبائهم، داعية لاستقبال 2021 بتفاؤل.
Deutschland Neujahransprache der Kanzlerin | Angela Merkel
ميركل في كلمة العام الجديد: الجائحة جعلت عامي الأخير في المنصب هو الأصعب 31.12.2020
قالت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إن عام 2020 كان الأصعب على الإطلاق خلال قيادتها ألمانيا على مدى 15 عاما بسبب فيروس كورونا، ونددت بالاحتجاجات المعارضة لإغلاق المؤسسات وإجراءات العزل العام.
أنغيلا ميركل: المستشارة الأبدية 22.11.2020
تحتفل المستشارة الألمانية اليوم الأحد بمرور 15 عاماً على استلامها لمنصب المستشارية في ألمانيا. بقاؤها في المنصب لهذه الفترة الطويلة أعطاها لقب المستشارة الأبدية. وميركل ليست أول امرأة تستلم هذا المنصب فحسب، بل هي الأولى من المانيا الشرقية وأول بروتستانتية في حزب غالبيته من الكاثوليك. إذا أنهت ميركل ولايتها الحالي ستنضم إلى هيلموت كول بصفتها المستشارة الأطول خدمة في فترة ما بعد الحرب.