أخبار العائلة العربية في المهجرالاخباراوربيحقوق المرأة

جريمة قتل شابة سورية بمدينة لييج البلجيكية و يعتقد بأن الجريمة عائلية تضاف الى جرائم قتل عربية في آوروبا

#الشبكة_مباشر_لييج

جثة الشابة السورية احلام يونان وجدت مقتولة في شقة في شارع rue Cathédrale حيث كانت قد تعرضت لرصاصة بالرأس وكانت مقيدة الايدي عندما وجدت في الشقة وعثر على سلاح الجريمة في سرير الفتاة ..!
مكتب المدعي العام في لييج افتتح التحقيقات في الجريمة وأكد عملية القتل
اخر معلومة كانت حول الفتاة هي بتاريخ 29 ديسمبر والتاريخ الذي تم العثور على الجثة هو 3 يناير .. أي أن التوقعات تشير إلى أن تاريخ الجريمة حدث بين 29 ديسمبر و 3 يناير
المعلومات الاولية تشير إلى أن أحد افراد عائلة الفتاةقد انتقدها بسبب حياتها الاوروبية على موقع الفايسبوك
عثرت قوات الشرطة على فتاة سورية تبلغ من العمر 28 عاماً تنحدر من مدينة الحسكة مقتولة في منزلها بمدينة “لييج” البلجيكية.

وبحسب صحيفة “RTL INFO” المحلية أنه تم العثور على الضحية “أحلام يونان” مصابة بطلق ناري في رأسها، ويداها مكبلتين خلف ظهرها، الأحد الفائت، في منزلها الكائن في شارع “الكاثدرالئية” بمدينة “لييج” البلجيكية.

وأكد مكتب المدعي العام حدوث الجريمة بطلق ناري، مع مؤشرات تدل على اتهام أحد أفراد عائلتها بارتكاب الجريمة، وذلك بعد أن أدلت شقيقتها بإفادتها أن أحد إخوة “يونان” كان ينتقد أسلوب حياتها “الأوروبية”.

وقال مكتب النيابة العامة إنه بعد معاينة مكان الحادثة من قبل فرق “الشرطة القضائية الفدرالية” وقاضي التحقيق، والطب الشرعي رُجح أن تكون الضحية تعرضت للتعذيب قبل قتلها.

واكتشفت شقيقة “يونان” الكبرى مقتلها بسبب غيابها الطويل عنها، بالإضافة إلى عدم إجابتها على اتصالاتها الهاتفية، الأمر الذي أثار الشكوك حول غياب شقيقتها.

و في جرائم ذات صلة في آوروبا

وفي تشرين الثاني الفائت قالت وسائل إعلام ألمانية إن لاجئاً سورياً (29) عاماً قتل زوجته (20) عاماً “ذبحاً بالسكّين” في مدينة “بادربورن” بولاية “شمال الراين” غربي ألمانيا، ثم اتصل بالشرطة وسلّم نفسه.

وأوضحت الشرطة الألمانية أنّ الزوج اتصل بهم طالباً منهم القدوم إلى عنوانه، قبل أن يتصل مجدّداً ويخبرهم بأنه قتل زوجته”، لافتةً أنّ “الجريمة ارتكبت بعد أن طلبت الزوجة من زوجها الانفصال إثر شكوكه بوجود علاقة سريّة تجمعها مع أحد أقاربه”.

وعثرت الشرطة عند وصولها على جثة المرأة موضوعه في سيارة، وقد تعرضت لـ طعنات وجروح في رقبتها، مشيرةً إلى أنهم اعتقلوا زوجها على الفور، ونقلوا أطفالهم الـ 3 إلى مركز الرعاية.

مقالات ذات صلة

‫21 تعليقات

  1. هو عبهلة بن كعب من قبيلة عنس بني مذحج اشتهر بلقب الأسود بسبب لون بشرته ويكنّى بـذي الخمار لأنه كان يظهر مخمراً بخمار رقيق يلفّه على وجهه أما هو فقد سمى نفسه رحمن اليمن

  2. وكان أول مَن تنبأ بعد ظهور الإسلام، وقاد ثورة في حياة النبي استتب له بعدها الأمر في اليمن لعدة أشهر.

    يروي البخاري في صحيحه عن عبد الله بن عباس عن رؤيا رآها النبي أن الأخير قال: “بينا أنا نائم أُريت أنه وُضع في يدي سواران من ذهب ففظعتهما وكرهتهما فأذن لي فنفختهما فطارا فأولتهما كذابين يخرجان، أحدهما العنسي الذي قتله فيروز باليمن والآخر مسيلمة الكذاب”.

    وكان النبي محمد قد أقرّ عامل الفرس على اليمن، ويُدعى “باذان” (أو باذام)، بعد إشهاره إسلامه. ولمّا مات، أقر ابنه “شهر بن باذان” على إمارة صنعاء.

    وفي عهد الأخير، خرج “الأسود” من جنوب اليمن وتوسّع مهدداً الولاية الإسلامية الحديثة، وكان بحسب رواية الطبري، في تاريخه، “مشعبذاً يريهم الأعاجيب”. ذاع صيت “الأسود” وتبعته بعض قبائل اليمن، ثم كان أن قتل “شهر” وتزوج امرأته “آذاد”، فأرسل النبي كتباً تأمر بقتله إما غيلة أو مصادمة.

  3. وانتهى فصله بتآمر أحد قادته، “فيروز”، ابن عم زوجته “آذاد”، مع الأخيرة على قتله. يذكر الطبري أموراً عجيبة عن لحظة اغتياله. ينقل عن “الضحاك بن فيروز” أن أباه “لما قام على الباب أجلسه الشيطان فكلمه على لسانه وإنه ليغط جالساً، وقال أيضاً: مالي ولك يا فيروز!، فخشي إن رجع قد يهلك وتهلك المرأة، فعاجله فخالطه وهو مثل الجمل، فأخذ برأسه فقتله، فدق عنقه، ووضع ركبته في ظهره فدقه، ثم قام ليخرج فأخذت المرأة (آذاد) بثوبه، وهي ترى أنه لم يقتله، فقالت: أين تدعني! قال: أخبر أصحابي بمقتله، فأتانا فقمنا معه، فأردنا حز رأسه، فحركه الشيطان فاضطرب فلم يضبطه، فقلت: أجلسوا على صدره، فجلس اثنان على صدره، وأخذت المرأة بشعره، وسمعنا بربرة فألجمته بمثلاة (فرش)، وأمررت الشفرة على حلقه فخار كأشد خوار ثور سمعته قط”.

  4. لا تذكر لنا المصادر شيئاً تقريباً عن مرحلة ما قبل خروج “الأسود” من داخل “كهف خبّان”، حيث أقام في بلاد مذحج، ولا تذكر لنا شيئاً عن الأساليب التي استهوى بها قلوب الناس غير أن ملكين (شيطان وتابع له طبقاً للأخبار) كانا يأتيانه بالوحي، وهما “سحيق” و”شقيق” (أو شريق).

  5. ويبدو أن ثورة “الأسود” كانت “قومية جنوبية”، بتعبيرنا اليوم، وموجهة ضد سيطرة الشمال العربي الحجازي، إذ يذكر الطبري من كتابه إلى عمّال النبي قوله: “أيها المتوردون علينا، أمسكوا علينا ما أخذتم من أرضنا، ووفروا ما جمعتم، فنحن أولى به وأنتم على ما أنتم عليه”.

  6. ويروي ابن كثير، في “البداية والنهاية”، قصصاً عن الحيل التي أثار بها “الأسود” دهشة وفزع أهل اليمن: “خرج الأسود عليهم وقد جمع مائة ما بين بقرة وبعير، فقام وخط خطاً فأقيمت من ورائه وقام دونها، فنحرها غير محبسة ولا معقلة، ما يقتحم الخط منها شيء، فحالت إلى أن زهقت أرواحها، قال قيس: فما رأيت أمراً كان أعظم منه، ولا يوماً أوحش منه”.

  7. ويروي ابن كثير، في “البداية والنهاية”، قصصاً عن الحيل التي أثار بها “الأسود” دهشة وفزع أهل اليمن: “خرج الأسود عليهم وقد جمع مائة ما بين بقرة وبعير، فقام وخط خطاً فأقيمت من ورائه وقام دونها، فنحرها غير محبسة ولا معقلة، ما يقتحم الخط منها شيء، فحالت إلى أن زهقت أرواحها، قال قيس: فما رأيت أمراً كان أعظم منه، ولا يوماً أوحش منه”.

  8. لا نعرف عنه قبل إسلامه سوى ما يذكره ابن الأثير، في كتابه “أسد الغابة في معرفة الصحابة”، عن فروسيته وعن أنه كان من أشجع العرب وكان “يُعَدّ بألف”. وفي خبر إسلامه، يقول إنه وفد في قومه بني أسد على النبي، وإنهم قالوا له: “يا رسول الله جئناك نشهد ولم تبعث إلينا ونحن لمن وراءنا”، فنزلت فيهم الآية: “يمنون عليك أن أسلموا”.

  9. تنبأ طليحة في حياة النبي، بعد أن تراجع عن إسلامه، فأرسل النبي لقتاله سرية بقيادة ضرار بن الأزور. ويقول ابن الأثير في كتابه “الكامل في التاريخ” إن “ضرار” ضربه بالسيف فلم يصنع فيه شيئاً، فظهر بين الناس أن السلاح لا يعمل فيه فكثر جمعه.

  10. وبعد وفاة النبي، عظم أمره، وانضمت إليه قبائل أسد وغطفان وفزارة وعبس وذبيان، وتجمعوا في “البزاخة” بعد أن رحل إليها طليحة من “سميراء” حيث هزمهم خالد بن الوليد في بداية حروب الردة.

  11. يورد ابن الأثير روايتين مختلفتين لهزيمة طليحة الذي قاتل معه سبعمئة من بني فزارة قتالاً شديداً. في الرواية الأولى، انفصل سيد بني فزارة “عيينة بن حصن” عن القتال وسأله: هل أتاك جبريل؟ فقال: لا، فأعاد عليه مرتين ويقول: لا، فقال “عيينة”: “لقد تركك أحوج ما كنت إليه”، فقال “طليحة”: “قاتلوا عن أحسابكم، فأما دين فلا دين”.

  12. وفي الثانية، أن “طليحة” كان متلففاً في كسائه يتنبأ أثناء القتال، فلما اشتدت الحرب أتاه “عيينة” وقال له: “هل جاءك جبرائيل بعد”؟ قال: “لا”، فرجع فقاتل ثم كر عليه وسأله: “لا أبالك أجاءك جبرائيل؟” قال: “لا”، فقال “عيينة”: “حتى متى؟ قد والله بلغ منا”. ثم رجع فقاتل قتالاً شديداً وعاد وسأل: “هل جاءك جبرائيل؟”، فقال “طليحة”: “نعم”، قال: “فماذا قال لك”؟ قال: “قال لي إن لك رحى كرحاه وحديثاً لا تنساه”. فقال “عيينة”: “قد علم الله أنه سيكون حديث لا ننساه، انصرفوا يا بني فزارة فإنه كذاب”. فانصرفوا وانهزم الناس.

  13. وكان “طليحة” قد أعد فرسه وراحلته لامرأته “النوار”، فلما غشوه حمل امرأته ثم نجا بها وقال: “يا معشر فزارة مَن استطاع أن يفعل هكذا وينجو بامرأته فليفعل”، وتوجّه إلى الشام.

  14. لا تخبرنا المدونات بالكثير عن نبوءة “طليحة” سوى أنه كان يزعم أنه يأتيه جبريل بالوحي، وأنه سجع للناس. ولم تذكر المصادر التي بين أيدينا اليوم من سجعه سوى عبارة عجيبة هي: “والحمام واليمام، والصرد الصوام، قد صمن قبلكم بأعوام ليبلغن ملكنا العراق والشام”.

  15. بعد هزيمة طليحة، لم يأخذ خالد بن الوليد سبايا من أتباعه لأنهم لما انهزموا أشهروا الإسلام فأمنهم.

    وفي عهد أبي بكر الصديق، خرج “طليحة” معتمراً، ومر بجنبات المدينة فقيل لأبي بكر: “هذا طليحة”. فقال: “ما أصنع به قد أسلم”. والتقى “طليحة” بعمر بن الخطاب في خلافته وقال له الأخير: “أنت قاتل عكاشة (بن مِحْصَن) وثابت (بن أَقْرَم) والله لا أحبك أبداً”، وسأله: “ما بقي من كهانتك؟”، فأجاب: “نفخة أو نفختان”.

    تعد المصادر الإسلامية “طليحة” بين كبار الصحابة ولاحقاً شارك في معارك القادسية ونهاوند وتوفي سنة 21 هـ.

  16. هو مسيلمة بن حبيب (أو بن ثمامة) الحنفي، أشهر مَن ادّعوا النبوة في زمن الدعوة الإسلامية. يكتنف الروايات المتعلقة بنبوءته غموض شديد. في “صحيح البخاري” أنه قدم إلى المدينة ونزل في دار “بنت الحارث” فأتاه النبي محمد وفي يده قضيب، فوقف عليه فكلمه فقال له مسيلمة: “إن شئت خليت بيننا وبين الأمر ثم جعلته لنا بعدك”، فأجابه النبي: “لو سألتني هذا القضيب ما أعطيتكه وإني لأراك الذي أريت فيه ما أريت”.

  17. وفي رواية أخرى أن مسيلمة طلب من النبي أن يشركه في النبوة مثلما أشرك موسى أخاه هارون، فأمسك النبي عرجوناً صغيراً من الأرض وقال له: “والله يا مسيلمة لإن سألتني هذا العرجون ما أعطيته لك”، فخرج ولم يبايعه.

  18. وفي خبر أنه راسل النبي بكتاب جاء فيه: “من مسيلمة رسول الله إلى محمد رسول الله: ألا إني أوتيت من الأمر معك فلك نصف الأرض ولي نصفها ولكن قريشاً قوم يظلمون”، وفي خبر آخر أنه أرسل نفس العرض إلى الخليفة أبي بكر بعد موت النبي.

    مسيلمة من أكثر مَن نُسبت إليهم الأقوال والنوادر في شأن نبوته والوحي الذي نزل إليه، ونُسب إليه الكثير من السجع الساذج ومنه: “سمع الله لمَن سمع، وأطمعه بالخير إذا طمع، ولا يزال أمره في كل ما يسر مجتمع، رآكم ربكم فحياكم، ومن وحشته أخلاكم، ويوم دينه أنجاكم، فأحياكم علينا من صلوات معشر أبرار، لا أشقياء ولا فجار، يقومون الليل ويصومون النهار، لربكم الكبار، رب الغيوم والأمطار”.

  19. ونُسب إليه أيضاً: “لما رأيت وجوههم حسنت وأبشارهم صفت وأيديهم طفلت، قلت لهم: لا النساء تأتون ولا الخمر تشربون، ولكنكم معشر أبرار تصومون، فسبحان الله إذا جاءت الحياة كيف تحيون، وإلى ملك السماء كيف ترقون، فلو أنها حبة خردلة لقام عليها شهيد يعلم ما في الصدور، ولأكثر الناس فيها الثبور”.

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى