سامي مهدي :عودة قسرية لبلده الأصلي مع مرافقين للذين عليهم العودة الطوعية من المرفوضة طلباتهم… أقرأ التفاصيل

115 مستشار عودة إضافي في Fedasil وشؤون الهجرة
أبلغ وزير الدولة لشؤون اللجوء والهجرة سامي مهدي (CD & V) اليوم السبت أن مكتب الهجرة (DVZ) و Fedasil يبحث عن 115 مستشار عودة و ذكر بأن أي شخص قيل له أنه من المستحيل البقاء في بلجيكا يجب أن يكون مصحوبًا في الوقت المناسب للعودة إلى بلده الأصلي.

و تابع السيد مهدي بقوله “من أجل تعزيز سياسة الإرجاع ، يجب ألا نقتصر على تقديم ورقة A4 مع طلب مغادرة البلد و لكن يجب أن نرافق الناس إلى بلدهم الأصلي يجب أن يجعل الاستثمار الكبير في مستشاري العودة سياستنا المستمرة ممكنة” على حد قول مهدي في بيان صحفي.

إحدى الخدمات التي تجعل مثل هذه العودة ممكنة هي Fedasil ، وكالة استقبال طالبي اللجوء. بعد الاستثمار على مدى السنوات القليلة المقبلة ، يمكن لـ Fedasil نشر 45 موظفًا لتسهيل العودة الطوعية ، مما يضاعف القوة العاملة الحالية.
سيتم إرشاد هؤلاء الأشخاص للعودة طواعية. ولكن إذا لم يرغبوا في الاستجابة و المبادرة ، فسيتم ترحيلهم قسريًا.

We moeten meer doen dan mensen een A4’tje geven met de vraag om het land te verlaten.

Ik maak er werk van 👇https://t.co/SHuGtYG9jD

— Sammy Mahdi (@SammyMahdi) February 20, 2021

وتؤكد حكومة السيد المهدي أن توفير المعلومات الصحيحة أمر “حاسم”. “في بداية إجراءات اللجوء ، يجب أن يتلقى الأشخاص المعلومات الصحيحة حول خياراتهم المحدودة فإما أن تبقى هنا أو لا
بالطبع ،و يستدرج السيد مهدي بقوله لا يزال من الممكن اتخاذ خطوات مختلفة في الإجراءات عندما يتم اتخاذ القرار في النهاية بأن البقاء في بلجيكا غير ممكنة. يجب أن يتلقى الناس المعلومات الصحيحة. العيش بدون وثائق إقامة صالحة يعني العيش في حالة من عدم الأستقرار “.

لكن السيد مهدي يريد أيضًا من المهاجرين غير الشرعيين أن يبحثوا عن كثب في كيفية عودتهم و هذا هو سبب إضافة 70 موظفًا إلى إدارة الهجرة. على المدى الطويل ، يمكن معالجة 6000 حالة إضافية على الأقل للأشخاص المرفوضين. هؤلاء هم الأشخاص الذين يتلقون ، بعد عدة طلبات لجوء وتسوية ، القرار النهائي بعدم قدرتهم على البقاء في بلجيكا. سيتم توجيه هؤلاء الأشخاص أولاً
للعودة طواعية
ولكن إذا لم يرغبوا في المبادرة فسيتم ترحيلهم قسريًا من ققبل الحكومة البلجيكية.