كوفد بلاء أفزع الأمم … قصيدة للشاعر النيجري عبدالجليل عمر إبراهيم

1/لم أترك الربع والأزهار يا نخب”
لكن كوفيد بجمع الناس يلتهب.
2/وبالمصافح بالكفين يشتعل
مثل الاشتعال شهاب شعله كثب.
3/بفعلة العطس كل الخلق انتشر
فصور الخلق للتاريخ إذ هربوا
وبات يرقب من في الدار يطلع
ليقظف سما من الأحشاء يصطخب
4/طاعون كوفد بلاء أفزع الأمم”
من بطشه كل هذا الدهر مضطرب.
5/ما لي وللكورون في إزهاقه يقصو
كقصوة الصلبة الصماء لا رطب
6/وباء كوفد على الإسراف مستبق
سقى الصدور كؤوسا ماؤها رعب
7/ فساق كل إلى الغرفات مؤتكفا
كأنما بين كوفد والورى حرب
8/لا العرب والغرب والإفريق قد سلموا
عن الكرون ومنه القلب مكتئب.
9/لا يخطئ الهدف إن يصطاد يغتنم
لبطشه وجه هذا الدهر محتجب.