التجاهل وردة الفعل …….
إنني أنتظر… ويُخيّل إليّ أنني ما عدت مخلوقًا إلا لذلك
الطريقة التي أفتقدك بها تجعل من هذه الكلمة الصغيرة الرديئة
اناببساطة لم أشعر بكل هذه الأحاسيس من قبل، حياتي كلها كينونتي تفكيري أصبحت كلها ملتحمة بك بطريقة لا يمكن تفكيكها، أحببتُك بشكلٍّ متهوّر فلم أعلم إلى أيّ غايةٍ سأصل؟!
الأعوام لاتعنيني حتى اتضحت فيها صورتك الحقيقية
ولم أتخيل بعدك كل شيء .
. إنني أجهلُ كيف أصوغ مساحتك في داخلي .كم كنت أتصور انك متجذر في داخلي .
كم حاولتُ ان اعتبرك تبدُو عفويًا في كلامك .
لكنني أجد قلبي يتحدّثُ عنكَ بتكلّف كلّ العشاقِ والمذهولين ببريق الحب يَحقُّ لكَ التَفَاخُر! وَحدكَ من أوصلتني لهذا الحال
رباهُ إنِّي شاردٌ تولّني فإليكَ تمضي حاجتي ونِدائي…
أرجوك كف عن نثر ملامحك على وجوه العابرين فـ اليوم رأيت الكثير منك وكأن أشباهك الأربعين يتكاثرون في طريقي!
لقد كتبتُ لك كثيرًا
الآن؛ أريدُ أن أرتاح
بين الفواصل.. على كتفيك