زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف الفائز بإنتخابات فرنسا أمس مارين لوبان تقول إن “معسكر ماكرون تم محوه عمليا”.. إليكم تفاصيل النتائج
#الشبكة_مباشر_باريس
عقب تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفائه نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا، قالت زعيمة الحزب مارين لوبان إن “معسكر ماكرون تم محوه عمليا”، ودعت الفرنسيين إلى منح حزبها “الغالبية المطلقة”.
وصرحت زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبان قائلة إن “معسكر ماكرون تم محوه عمليا”، وذلك تعليقا على تصدر حزبها بفارق كبير الأحد نتائج الدورة الأولى من الانتخابات التشريعية المبكرة في فرنسا.
وقالت لوبان التي انتخبت نائبة عن دائرتها في شمال البلاد إن الفرنسيين أظهروا “إرادتهم لطي صفحة سبعة أعوام من حكم الازدراء والتآكل” للرئيس إيمانويل ماكرون، داعية الفرنسيين إلى منح حزبها التجمع الوطني “الغالبية المطلقة”.
قصص مقترحة
خيام للنازحين في غزة ويظهر خلفها دخان ناتج عن القصف الإسرائيليإسرائيل تتحدث عن نهاية الحرب بصورتها الحالية خلال 10 أياممظاهرة نظمها المجلس التمثيلي للمؤسسات اليهودية في فرنسا للمطالبة بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة هجرة يهودية جماعية من باريس إلى تل أبيبأصبح أوتشيمورا أول لاعب جمباز في 44 سنة يحرز ذهبيتين متتاليتين في المسابقة الكاملة.أساطير الأولمبياد: من كوهي أوتشيمورا إلى سيمون بايلز (5/5)
صدارة تاريخية لليمين المتطرف
ووفقاً لتقرير “فرانس 24″، فقد تصدر حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف وحلفاؤه نتائج الدور الأول من هذه الانتخابات التاريخية، حاصدا أكثر من 34% من الأصوات، بحسب تقديرات أولى لمعهد “إيبسوس تالان”.
وتقدم اليمين المتطرف أمام تحالف اليسار أو “الجبهة الشعبية الوطنية” (ما بين 28.5 و29.1 %) وكذلك أمام معسكر الرئيس إيمانويل ماكرون (20.5 إلى 21.5 %)، وفق هذه التقديرات.
وقد ينال التجمع الوطني غالبية نسبية كبيرة في الجمعية الوطنية وربما غالبية مطلقة وفق توقعات ثلاثة مراكز.
بعد انتهاء الجولة الأولى من الانتخابات التشريعية في فرنسا، أظهرت النتائج تقدمًا ملحوظًا لحزب التجمع الوطني بقيادة بارديلا ومارين لوبان، حيث حصل الحزب على نسبة تصويت تبلغ 33.14% تلته الجبهة الشعبية الجديدة، التي تضم عدة أحزاب يسارية، بنسبة حوالي 28% من الأصوات، وفي المركز الثالث جاءت المجموعة الأغلبية الرئاسية بنسبة 22%.
هذه النتائج تعكس تقدمًا واضحًا لليمين المتطرف في المشهد السياسي الفرنسي، حيث استطاع حزب التجمع الوطني الارتقاء ليكون في مقدمة السباق نحو السيطرة على البرلمان.
مع اقتراب الجولة الثانية من الانتخابات، يتوقع أن تتجه المنافسة بين حزب التجمع الوطني والجبهة الشعبية الجديدة، التي حصلت على نسبة 27.99% من الأصوات، إذ تبقى هاتان القوتان الرئيسيتان في السباق.
رئيس الوزراء غابرييل أتال دعا الناخبين إلى دعم المرشح الأكثر جمهورية في الجولة الثانية، في محاولة لمنع تقدم اليمين المتطرف وضمان استمرارية النظام السياسي الحالي.
من جهته، أعرب رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا، عن طموحه في تحقيق الأغلبية المطلقة، مؤكدًا أن قوته السياسية قادرة على التوسع والتأثير في الساحة السياسية الفرنسية.
مع مشاركة ناخبين بنسبة 66.7%، تعتبر هذه الانتخابات من أكثر الانتخابات تفاعلًا في تاريخ فرنسا الحديث، حيث توجه 12 مليون فرنسي إلى صناديق الاقتراع.
من المتوقع إجراء الجولة الثانية من هذه الانتخابات يوم الأحد المقبل، حيث يترقب الناخبون الفرنسيون النتائج بشغف لتحديد مستقبل السياسة الفرنسية في السنوات القادمة.
المصدر:إيلاف من باريس و بلجيكا24